في خطوة اثارت مخاوف امنية أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن قرار ولي العهد نايف بن عبد العزيز سجناء تنظيمي “القاعدة وداعش” الذين يخضعون لبرامج تأهيل في مركز بن نايف للمناصحة اجازة لمدة 12 يوما لقضاء اجازة العيد مع اسرهم وذويهم.
واثارت هذه الخطوة التي تأتي في ظل موسم الحج الجدل وسط مخاوف واسعة خصوصا وهي الأولى من نوعها، بحق هؤلاء السجناء الذين بقوا في المركز طوال السنوات الماضية ويصنف بعضهم بأنهم من أخطر القادة الميدانيين لتنظيمي القاعدة وداعش وتسلمتهم السلطات السعودية خلال السنوات الماضية من دول غربية واجنبية عدة، وبيهم إرهابيون سعوديون افرج عنهم من سجن غوانتاناموا الأميركي في كوبا.
وكان العديد من قادة تنظيم القاعدة السعوديين الذين تخرجوا من مركز بن نايف للمناصحة عادوا إلى الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن وافغانستان كما تورط بعضهم في هجمات إرهابية في المملكة العربية السعودية.
وبين اخطر الارهابيين الذين تخرجوا من هذا المركز في وقت سابق الإرهابي السعودي سعيد الشهري المكنى بـ ” ابي سفيان الازدي ” وهو من قادة تنظيم القاعدة ” الذين فروا إلى اليمن قبل سنوات بعد اطلاق سراحه من مركز المناصحة وتولى خلال اقامته في الليمن منصب نائب امير تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب وقاد أكثر عمليات تنظيم القاعدة خطورة في اليمن فضلا عن سعودي آخر يوصف بأنه العقل المدبر لعملية تفجير طرود بريدية في طائرات ركاب اميركية .