كشفت مصادر محلية بمحافظة عدن النقاب عن استمرار عمليات النقل الجماعي للشباب من ابناء المحافظات الجنوبية ضمن الحشود السعودية للمرتزقة التي يتورط فيها الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي، للزج بهم في الجبهات الحدودية مع اليمن ( نجران ـ جيزان ـ عسير) بعد الانتكاسات الكبرى التي واجهت الجيش العائلي السعودي في اكثر الجبهات الحدودية واستمرار تقدم الجيش اليمني واللجان في العمق السعودي وسيطرتهم إلى أكثر المواقع السعودية في جبهات ما وراء الحدود.
وقالت مصادر محلية وثيقة الاطلاع إن عمليات التجنيد السعودية امتدت إلى محافظة تعز، بحشد القادة الميدانيين لمرتزقة العدوان السعودي المئات من شباب المحافظة للانخراط في صفوف المرتزقة الذين تخطط السعودية للدفع بهم في الجبهات الحدودية لادارة حرب بالوكالة عن قواتها المترنحة مع ابطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات الحدودية.
وتحدث مصادر عدة عن تورط القوات الإماراتية وقادة المليشيا المسلحة الموالية للفار عبد ربه منصور هادي، بترحيل آلاف الشباب بحرا إلى أريتريا تمهيدا لنقلهم إلى معسكرات تدريب سعودية قبل الدفع بهم في الجبهات الحدودية لقتال الجيش واليمني اللجان الشعبية، بعدما فشل النظم السعودي في اقناع دول عربية واسلامية عدة بدعم قواته المترنحة في الجبهات الحدودية بقوات برية.
وقالت إن قوات الغزو الإماراتية تتولى توفير سفن النقل الكبيرة لنقل شباب المحافظات الجنوبية إلى ميناء عصب الأريتري تمهيدا لنقلهم عبر الطيران السعودي إلى معسكرات التجنيد في نجران السعودية.
واعترف النظام السعودي في وقت سابق بحشد زهاء 5 آلاف شاب من ابناء المحافظات الجنوبية المنخرطين ضمن ما يسمى “المقاومة الجنوبية” فيما أكدت مصادر محلية استمرار عمليات الحشد والترحيل بوتيرة عالية من طريق مسؤولين كبار في عدن موالين للفار هادي، مقابل امتيازات مالية كبيرة للغاية يتحصلون عليها لقاء عمولات حشد المرتزقة.