غداة التجربة الناجحة للباليستي اليمني القصير المدى ” بركان ـ 1 ” أكدت مصادر عسكرية لـ “المستقبل أن القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية لا تزال تحتفظ بمفاجآت كبيرة إطار منظومة الردع اليمني للعدوان، والتي لن يكون بمقدور عصابة آل سعود وعصابات الحكم الإماراتية مواجهتها في حال استمروا في غيهم بعدوانهم الوحشي على اليمن” .
وتشير المصادر التي تحدثت إلى “المستقبل” إلى الانجاز الاستراتيجي الكبير لوحدة القوة الصاروخية اليمنية في تطوير صاروخ سكود الروسي الذي دخل اليوم الخدمة العسكرية رسميا تحت مسمى ” بركان ـ 1 ” بمدى يتجاوز الــ 800 كيلو مترا، ونجاحها في أول تجربة اطلاق نوعية استهدفت قاعدة فهد الجوية السعودية في أبها في العملية التي احاطها النظام السعودي بسرية شديدة، فيما اكتفت دوائر رسمية سعودية بالحديث عن سقوط نيزك احدث انفجارا كبيرا في المنطقة التي استهدفها الصاروخ.
وتقول المصادر إن دخول الصاروخ الجديد الخدمة في مسرح العمليات العسكرية الجارية في جبهات ما وراء الحدود، يأتي ضمن منظومة ” بركان ” الصاروخية التي يعمل خبراء مركز ابحاث الصواريخ التابع للقوة الصاروخية اليمنية على تطويرها لتطاول اكثر القواعد السعودية العسكرية التي يشن تحالف العدوان السعودي عدوانه الهمجي على اليمن منها.
وطبقا للمصادر العسكرية فقد نجحت تجربة اطلاق صاروخ ” بركان ـ 1″ باداء نوعي فاق التوقعات، في عملية الاطلاف التي استهداف قاعدة فهد الجوية في جنوب الطائف والتي تعد من أهم القواعد العسكرية التي يستخدمها طيران تحالف العدوان السعودي في غارته الجوية على اليمن منذ اكثر من 16 شهرا.
وطبقا لبيان اصدرته وحدة القوة الصاروخية اليمنية، فإن سائر القواعد العسكرية السعودية الواقعة جنوب الخط الواصل بين العاصمة السعودية الرياض شرقا والبحر الأحمر غربا ستكون في مرمى نيران الصواريخ الباليستية اليمنية الجديدة المطورة محليا، ضمن منظومة “بركان” والذي دخلت النسخة الأولى منه الخدمة رسميا اليوم الجمعة، فيما ينتظر اشهار النسخ الجديدة الأكثر تطورا لهذه المنظومة قريبا.
ويقول خبراء عسكريون إن من شأن الصاروخ اليمني الجديد والدي يصنف ضمن الصواريخ قصيرة المدى أن يحدث نوعا من التوزان في مسرح العمليات العسكرية في ظل الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن وتشارك فيها دول عظمى يتصدرها اميركا وبريطانيا وفرنسا وهو الحصار الذي سعى النظام السعودي إلى فرضه على اليمن منذ اليوم الأول للعدوان في مسعى لعزل اليمن وادارة حرب سهلة بعدما مكنت خطط الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي ورشاد العليمي والقادة العسكرين الموالين للعدوان طائرات العدو من تدمير منظومة الدفاع العسكرية اليمنية في الأيام الأولى للعدوان.
وتؤشر المواصفات الفنية للصاروخ الباليستي المطور يمنيا “بركان ـ1″ إلى امكان أن يغير هذا السلاح معادلة الحرب التي اتسمت مدى الشهور الماضية بالتفوق الجوي لدول تحالف الشر السعودي، بعدما تمكن مركز الأبحاث والتطوير الصاروخي التابع للوحدة الصاروخية اليمنية من تطوير الصاروخ الروسي ” سكود” بزيادة مداه ليبلغ أكثر من 800 كيلو مترا وبطاقة تدميرية عالية.
وهذا الصاروخ هو الاقوى ضمن منظومة الصواريخ اليمنية الباليستية التي انتجتها وحدة التصنيع الحربي خلال شهور العدوان السعودي على اليمن، ويُرجح الخبراء العسكريون أن يحدث دخوله الخدمة تغييرا كبيرا في ميزان العمليات الحربية، بعدما ظلت دول تحالف العدوان السعودي متفوقة بسلاح الجو الذي ارتكبت به مجازر وحشية كبيرة بحق الشعب اليمني ودمرت أكثر به أكثر القواعد العسكرية ومنظومة الدفاع التابعة للجيش اليمني فضلا عن تدميرها أكثر مرافق البنية التحتية وشبكات الطرق والجسور.
وبحسب بيان القوة الصاروخية فإن تدشين العمل بهذا الصاروخ يأتي كرسالة تحذير إلى قوى العدوان السعودي من مغبة التمادي في عدوانها الوحشي على اليمن والحصار الذي تفرضه بمنطق القوة المسلحة على الشعب اليمني في ظل صمت عالمي وتواطؤ أممي.
مواصفات الباليستي ” بركان ـ 1 ”
- نسخة معدلة ومطورة يمنيا من الصاروخ الروسي” سكود ” جرى تحديثه وتعديله لزيادة مداه إلى أبعد من 800 كيلو مترا.
- يحمل الصاروخ رأسا حربيا مصمما لقصف القواعد العسكرية الضخمة.
- الوزن الكامل للصاروخ يصل إلى ثمانية اطنان .
- وزن الراس الحربي الذي يحمله الصاروخ يصل إلى نصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار.
- يبلغ طول الصاروخ 12,5 متر، وقطر 88 سم.
رسالة القوة الصاروخية اليمنية إلى العالم؛؛؛