الاسم : بركـان (1)
- النـوع : سكود مطوّر ومُعدَّل بأيدي يمنية ” بحته ” .
- الطول : 12.5 م .
- القُطـر : 88 سـم .
- المدى : أبعد من 800 كـم .
- وزن الرأس : نصف طن ، وقد صُمِّم رأسه الحربي لضرب القواعد العسكرية الكبيرة .
- الوزن الإجمالي للصاروخ : 8 طن .
- القدرة التدميريـة : شديد الانفجـار .
هكذا تكشفُ القوةُ الصاروخيّـة للجيشِ اليمني الستـارَ عن منظومـةٍ جديدةٍ من الصواريخِ الباليستية ، لتنظمَّ إلى سابقاتِهـا ..
وبذلك نجزمُ يقينـاً بأنه لم يعُد هناك أيُّ مجـالٍ للاستسلامِ أو التراجـع ، فالخطوات الاستراتيجية التي تحدث عنها سابقـاً قائدُ الثورة السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي قد آتت أُكُلَهـا كما ينبغي ، بينمـا منهجيـةُ التهـورِ والطَّيشِ والسَّفَـهِ التي انتهجهـا تحالفُ قوى العدوان أفقدتهـم جميع الأوراق وأخسرتهـم كل الرهانـات ووضعتهم في موضعِ العجـز والخُذلان ..
منذُ بداية العـدوان على اليمن ، وتحديداً بدايةُ اتخـاذ سياسة الردّ على العدوان بتفعيل جبهة الحدود ، ونحنُ نلحظُ هدوءاً كبيـراً جداً تصحبهُ ضربـاتٌ استراتيجيةٌ قاصمةٌ للمواقعِ العسكريةِ السعودية ، وإدارةٌ ذكيـةٌ واستراتيجيـةٌ عقلانيةٌ لمسـارِ الصراع مع هذا الباطـل ، وقدرةٌ على إنهـاكِ القدرة المادية والمعنوية للعدو بشكـلٍ تدريجي وبخطواتٍ مدروسـة ..
نحنُ لا نمتلكُ المليارات ، ولم نعقد الصفقات الضخمة لشراء أسلحـةِ الدمـار الشامـل كما فعَـلَ نظامُ آل سعود ، فقط نمتلكُ القوةَ الإلهيـة والقيادة الربانية المحمديـة والقضيـةَ العادلـة ، نمتلكُ ثروةً عظيمةً وهي : الجنود المخلصون والصادقون ، وبهذا لا يتحقق التوازنُ بين طرفي الصراع فحسب ، بل لقد اتَّضح للجميع بأنّ الطرفَ اليماني يفوقُ ويغلَّبُ على طرف العدوان بكثير بكثير ..
وما يؤكد ذلك .. الأثـر الذي يرتسـمُ على مسـار المواجهـة ، فقد فشلَ هذا التحالف وتعرّى على كل المستويـات ، بينمـا يُكشَف الستـارُ كل يومٍ عن إنجازات وانتصـاراتٍ عظيمـة لليمن بجيشِهِ وشعبِـهِ ..
ربمـا لا تكون الضربـةُ – التي قصمت ظهر آل سعود اليوم – هي الأخيـرة كمـا لم تكن الأُولى ، فبالنسبـةِ لنـا نحنُ نعي جيداً طبيعـة الصراع ، ونُدركُ حقيقـةً أنه لابد من التحلي بـ ” الصبـر الاستراتيجي ” ؛ لأننـا نخوضُ معركـة النَّفَس الطويـل التي تتطلَّبُ منــا أن نكون دائمـاً على أهبة الاستعداد بهدوء وتكتيكٍ دقيق ومدروس جُلّ اعتماده على الله وحده ..
إننـا نعي أكثـرَ من غيرنـا أنه بنـاءً على نتائج هذه المعركـة سترتسمُ ملامحُ المرحلـة القادمـة ، لذا فإنَّ ضرباتنـا تأتي في الوقت والمكان المناسبين بما يتوافق مع أهميـة النتائج المترتبة عن هذا الصراع التاريخي ..
فإمّـا أن ننتصـر وتتكسَّـرُ مخططـات الصهيونية العالمية ومشروع النظام العالمي الجديد ، وإمَّـا أن ننكسـر ونُهـزَم لتصبح المنطقة بعد ذلكَ ساحةً مستباحة للغازي الطامع والمحتل ..
ولكن وفقـاً لسنة الله بنصر عبادِهِ المستضعفين المؤمنين ، وبوجود قيادة محمدية ممثلة بالسيد القائد / عبدالملك بدرالدين الحوثي ، وبوجود رجال الله المخلصين وهذا الشعب الأبي الصامـد ، فإننـا نقولهـا وبكل ثقة : لن يُهزم شعبٌ يُقاتـل في جبهة الله .