المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت مصادر سياسية يمنية في السعودية لـ “المستقبل” إن اعلان القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية اليوم ادخال الصاروخ الباليستي المطور يمنيا ” بركان ـ 1 ” الخدمة رسميا بعملية اطلاق صاروخي استهدفت قاعدة فهد العسكرية في الطائف انتج زلزالا سياسيا في صفوف مراكز القرار السعودي وسط فورة مخاوف تصاعدت بعد التأكيدات التي حصل عليها نظام آل سعود حذرته من أن نصف الأرضي السعودية من الرياض شرقا وحتى البحر الأحمر جنوبا وصولا غلى اطراف الحد الجنوبي صارت في مرمى نيران الصواريخ اليمنية الباليستية المصنفة ضمن الصواريخ القصيرة المدى.
واشارت المصادر إلى صدمة النظام السعودي جراء الضربة لصاروخية بالباليستي اليمني ” بركان ـ 1″ بعدما بلغ قاعدة فهد العسكرية في أبها، خصوصا وأن اكثر طلعات طيران العدوان السعودي على اليمن تنطلق من هذه القاعدة العسكرية.
وتحدثت المصادر عن عمليات نزوح وفرار جماعية شهدتها منطقة الطائف خلال الساعات الماضية، وسط مخاوف من تكرر الضربة الصاروخية التي احدثت زلزالا واسعا في المدينة وضواحيها، وسط تحركات عسكرية واسعة واجراءت امن مشددة فرضتها كتائب الجيش العائلي السعودي في محيط المنطقة العسكرية التي استهدفها الصاروخ، بعد اشاعة المطابخ الدعائية لتحالف العدوان السعودي انباء تحدثت عن سقوط نيزك.
وفي غضون ذلك كشف المصادر عن تحركات شرع فيها الجنرال الهارب على محسن بطلب قدمه إلى المسؤولين في مشيخة قطر العظمى اقترح فيها أن تلعب الدوحة بالتنسيق مع مليشيا تنظيم الإخوان دور الطرف الثالث الذي اقترحته رؤية وزير الخارجية الاميركي جون كيري المعلن عنها مؤخرا في جدة وهو الطرف الذي تقول مبادرة كيري أن سيتسلم الأسلحة اليمنية بما فيها الصواريخ البالسيتية.
وكانت القيادة السياسية اليمنية و القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية أكدا في وقت سابق أن من يفكر في نزع السلاح والصواريخ من الجيش اليمني واللجان الشعبية ستنزع روحه من بين جنبيه، فيما أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان أن العمليات العسكرية التي يقودها ابطال الجيش واللجان الشعبية على الحدود مع السعودية ستستمر في جيزان ونجران وعسير، ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
واكد لقمان إن قادم الأيام ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات العدو السعودي وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق وتمهيد الطريق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستدخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليتحصينات.
ولفت العميد لقمان إلى أن التحكم الكامل لقوات الجيش واللجان الشعبية على مسرح العمليات في كافة الجبهات والانتصارات المتوالية دفع قادة العدوان السعودي الأمريكي إلى التغطية على هزائمه بتوجيه طيرانه لشن غارات عشوائية على التجمعات السكنية والأسواق التجارية والمنشآت الرياضية واسطبلات الخيول والمرافق الخدمية والتضليل على الرأي العام العالمي عبر اعلامه المأجور أنها مواقع عسكرية .
