قال المستشار في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في حوار نشرته مجلة مفتاح الشرق الاستراتيجي الفرنسية ضمن سلسلة حلقات تناولت الشأن السعودي، أن فرنسا تعتبر الحليف الغربي الداعم للمملكة العربية السعودية التي يمكنها ان تحل محل الولايات المتحدة الامريكية.
واكد أن العلاقات بين الرياض وباريس تطورت اكثر فاكثر في اعقاب التدهور الذي اصاب العلاقات الثنائية بين المملكة السعودية والولايات المتحدة الامريكية، مشيرا إلى أن فرنسا اختارت الوقوف في صف المملكة السعودية في اي صراع تدخله مع الجمهورية الاسلامية الايرانية سواء كان هذا الصراع في سوريا, العراق, ليبيا, او اليمن.
واكد إن الحكومة الفرنسية تدعم النظام السعودي في مجال التسليح وهذا ما يفسر امتلاك المملكة السعودية ترسانة عسكرية مذهله, اضف الى ذلك الدعم التي توليه السعودية لحليفتها فرنسا حيث تعتبر العديد من العقود الموقعة بين فرنسا والدول العربية كانت بفضل تمويل الرياض.
اشار إلى أن فرنسا تلعب دورا هاما في الطموحات السعودية للدخول في المجال النووي واستخدامات الطاقة النووية لاغراض سلمية، وخصوصا مع المشاريع السعودية لتفعيل 17 مفاعلا نووياً لتلبية احتياجاتها من الطاقة.. والسؤال الذي مازال مطروحا ولم نجد له اجابة حول امتلاك الرياض للاسلحة النووية كونها لم توقع على البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ونسب الموقع إلى المستشار في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية دعوته إلى تطوير العلاقات بين فرنسا وكل من العهد محمد بن نايف ونجل الملك ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي سطع نجمه في سماء المملكة.
توضيح:
تنشط مجلة الشرق الاستراتيجي الفرنسية في معالجة القضايا والتحديات الاقتصادية الكبرى والاجتماعية و الاستراتيجية و الجيوسياسية التي تواجه الرياض اليوم وتأطير المواضيع المتعلقة بعلاقاتها مع القوى الاقليمية والغربية الأخرى.