ارتفعت حصيلة الهجوم الارهابي بسيارة مفخخة على تجمع لمجندين في محافظة عدن إلى 60 قتيلا على الأقل واصابة العشرات في اعنف هجوم ارهابي يستهدف مجندين من المليشيا التي يقودها الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي في محافظة عدن، فيما أعلن الفرع اليمني لتنظيم “داعش” مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي قال إن منفذه شاب من ابناء محافظة عدن يعمل مدرسا للقرآن الكريم و يكنى بـ “ابي سفيان العدني”.
واستهدفت السيارة المفخخة طابورا كبيرا من المدنيين الراغبين في الانضمام إلى مليشيا هادي كانوا تجمعوا بداخل مدرسة سالم علي رباع التي حولتها قوات العزو الاماراتية إلى معسكر في حي السنافر بمحافظة عدن ما اسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، وقالت مصادر محلية إن المجندين كانوا سيتلقون تدريبات للتوجه إلى الجبهة الحدودية لدعم قوات النظام السعودي في جبهات نجران وجيزان وعسير.
وافادت حصيلة غير رسمية باصابة أكثر من 120 شخصا على الأقل في هذا الهجوم، الذي تسبب في اضرار مادية كبيرة، فيما شوهد اشلاء الضحايا متناثرة في المكان، كما شوهدت عربات الاسعاف تنقل القتلى والمصابين إلى المستشفيات.
واشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى ضلوع الفرع اليمني لتنظيم “داعش” في هذا الهجوم.