يتحرك الكيان السعودي بجنون في العديد من الدول العربية والأجنبية التي يتواجد فيها بعض أعضاء مجلس النواب اليمني.
يسعون بأموالهم ونفوذهم لإقناعهم على حضور جلسة غير دستورية لبرلمان عملاء الرياض في محافظة مأرب لتمرير قرارات الكيان السعودي.
المشكلة ليست في النواب الذين خانوا الوطن والشعب وباركوا العدوان.
المشكلة في أولئك الذين صمتوا خلال فترة العدوان.
ورفضوا حضور جلسة البرلمان الأخيرة في صنعاء.
فهل سيصمتوا للرياض..كما صمتوا لصنعاء.
أم سيخونوا صنعاء..ويباركوا الرياض.
وعلى العموم..
الدعوة غير شرعية وغير دستورية.
ومكان الإنعقاد غير دستوري.
ولن يتحقق لهم أي نصاب على الاطلاق على الاطلاق.
فيستحيل..
تحقق نصابين في آن واحد.
وعلى الصامتين أن يدركوا أن حضورهم مهما عملوا لن يكمل النصاب بل سيكمل المصاب.
والأهم.
رئيس البرلمان في صنعاء مش في الرياض.
ولا يقوم النائب بأعمال رئيس البرلمان إلا في حالة غياب الرئيس.
النائب غائب..هارب..وليس الرئيس.
تحركات البرلمان التي قلبت الطاولة على رؤوس الخونة والعملاء وأسيادهم.
أفقدتهم الوعي والإدراك..
ولازالت أعمال برلمان الشعب والوطن في تحرك يومي وعلى مدار الساعة.
شكرا.. لشرفاء وأحرار البرلمان.. الذين يواجهون العدوان ويمارسون أعمالهم حتى في يوم الخميس يوم الإجازة الرسمية.
هذا هو الولاء الوطني. لليمن..لا.. للرياض.
المحامي والناشط الحقوقي ـ محمد المسوري