لم يُقدِم الإتحاد السوفيتي على انشاء قواعد عسكرية في ” اليمن الديمقراطي” فكيف بروسيا بوتين التي يغمز لها بعض الساسة اليمنيين الآن .
مناطق العالم موزعة بين القوى العظمى مثلما يتوزع الحيوانات الغابات .
والجزيرة العربية والمياه المحيطة بها تعتبر مناطق نفوذ غربية .
ترسم الحيوانات حدود مناطقها بالبول . حيوانات كثير بالت في اليمن .. لكن البول حق الملكة اليزابيث ” الغوريلا ” رائحته لا تزال قوية تزكم الانوف .
حتى عندما جاء الدب الروسي إلى جنوب اليمن . كان يجلس بالميناء وهو يسد نخره .. وما قدر يدخل يعمل قواعد ولا اساسات .. واكتفى بهنجر زنك في عدن ، كان يعرف بالورشة الروسية ..
ولما كان الدب الروسي ” يِخْوَر ” عسل دوعني ، يعطيهم زجاجة فودكا . يقربعوها .ولما تفضي . يعبوها عسل , ويهبوا له للميناء .
والخبيرالروسي ” فيتالي ناؤمكين ” راح سقطرى يبخر ، ويلعص لبان ، و يتقفز من شجرة إلى شجرة مثل طرزان .
الأميركيون وحدهم . لا يتأففون من بول الملكة ” الغوريلا البريطانية ” . وهم كما نعلم ، ورثتها وعيال استها ..
المصيبة أن مأساة اليمنيين لم تنته عند سذاجة الدب وحذاقة الغوريلا . زاد جالهم حيوان ثالث ، عاده كذاااك .
في ٢٠١٥ ما دروا إلا وجمل هائج فلت زريبته بالصحراء ، وقام يتنبع فوق رؤوسهم ، وهاات يا بول .