– إن ما يقوم به البعض في إنشاء مجموعات في الواتسآب تحت مسمى الحوار لأبناء تعز مفضوحة ومعروف انها عملية استرزاق واستغلال بأموال البيوت التجارية ورجال الاعمال تحت عناوين تافهة ومخزية ولم تحصل سوى على سخرية ابناء تعز.
– أن تعز تاريخ نضالي كبير وحضارة رافضة للعدوان السعودي ومرتزقته وادواته الذي منهم ممن عملوا مجموعات في الواتسآب واشركوا المرتزقة والخونة بهدف إيهام البيوت التجارية ورجال الاعمال انهم يقوموا بعمل وطني عظيم ولكنه اسلوب نصب جديد.
– ان تتبعت الحوارات فيها تجدهم منبطحين اذلاء مرجفين للمرتزقة والخونة ويدللوهم كفتيات المراقص وما ان يكتب وطني غير على وطنه وشعبه حتى يسارعون الى حذفه دون خجل و كل ذلك من أجل ان يضمنوا لهم مقعد جوار الخونة والمرتزقة.
– ان الدستور والقانون صريح وواضح ان كل من يتواصل مع الخونة والعملاء والمرتزقة بأي شكل من الاشكال يطاله العقاب مثلهم ويعد خائنا لوطنه…
– ان هؤلاء اصحاب الحوار مع الخونة بمجموعات بالواتسآب ينطبق عليهم قول الرسول{ص} آيات المنافقين شرعا وخونة بحسب الدستور والقانون للوطن وللشهداء والجرحى متلونين واصحاب مصالح ومكشوفون للقيادة السياسية والشعب حتى وان كذبوا بأنها من أجل تعز.
– ان تعز ليست بحاجة للمنبطحين بمجموعات الواتسآب وحوارهم العقيم و المزيف والخادع ولكن هي بحاجه الى حوار السلاح لرجال الرجال في جبهات القتال والذي يفترض ان ندعمهم بكل ما نملكك وهؤلاء الذين عملوا المجموعات كان الاحرى بهم ان يكونوا رجال اليمن في اليمن لا رجال الخونة والعملاء والمرتزقة في مجموعات الواتسآب بصنعاء…
– ان تعز التي تواجه احدى عشر دوله وعدوان بري وبحري وجوري تتقيأ.. وبالبلدي “تطرش” من جوفها بأمثال هؤلاء اصحاب مجموعات الحوار بالواتس و آي سخافة مايسمى حوار تعزي – تعزي .
– ان تعز وابنائها ضد العدوان وباعترافات قادة الخونة والمرتزقة الذي جلبهم العدوان السعودي للفضائيات والذي اكدوا ان القلة القليلة معهم وان السواد الاعظم لا يقف الى جانبهم ولكنه ضد العدوان ومع اليمن ارضآ وأنسانا وتاريخآ وطنيا والذي سجله ابناء تعز في جبهة نجران ونهم والبيضاء وتعز يضاف للتاريخ الوطني لأبناء تعز الضارب جذوره في أعماق التاريخ