المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه المنفّذون، الصندوق الاجتماعي للتنمية و مشروع الأشغال العامة، بالعاصمة صنعاء، وثيقة مشروع الاستجابة الطارئة المموّل من قبل البنك الدولي بقيمة 50 مليون دولار.
وأوضح البرنامج على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ان المشروع الذي سينفّذ خلال 24 شهراً، يهدف إلى التخفيف من تأثير الأزمة الحالية على الأسر والمجتمعات المحلية ومساعدتهم للتعافي من الأزمة، وذلك باستخدام الأنظمة المحلية والقدرات والمؤسسات للاستئناف التدريجي في تقديم الخدمات.
وأكد برنامج الامم المتحدة الانمائي، ان المشروع سيساهم أيضاً في زيادة فرص العمل وسبل العيش على المدى القصير، وإحياء القطاع الخاص المحلي، وإعادة تقديم الخدمات الرئيسة من خلال البنية التحتية الأصغر، من خلال تحسين توليد الدخل وفرص سبل العيش للأسر الضعيفة «بمن فيهم النازحون من مناطق الصراع»، مع استعادة الخدمات الاجتماعية الأساس وإحياء الشركات المحلية الرئيسة.
وكان البنك الدولي وافق في يوليو الماضي، على منحة طارئة بقيمة 50 مليون دولار لمساعدة الأسر والمجتمعات المحلية الأكثر تضررا من الأزمة الحالية باليمن، ضمن استراتيجية جديدة للبنك تركز على تعزيز قدرة اليمن على الصمود من خلال الحفاظ على قدراته الوطنية على تقديم الخدمات في الوقت الذي يستعد فيه للتعافي بعد انتهاء الأزمة.
و قال أسعد علم، مدير مكتب مصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي ” “تسعى مجموعة البنك الدولي إلى إيجاد طرق جديدة لدعم اليمنيين خلال هذه الأزمة المستمرة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمشروع الذي تم إقراره سيدعم المؤسسات المحلية ويوفر أكثر من مليون يوم عمل يستفيد منه ما يزيد عن 60 ألف أسرة يمنية. وسيتمكن نحو 380 ألف يمني في المناطق المتأثرة بالنزاعات من الحصول على الخدمات الأساسية، كالمياه والطرق. كما أن ثلث من يستفيدون من هذه الخدمات هم من فئة النساء والشباب.”
