دان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي ـ مون “ما أفيد بأنه غارة جوية نفذتها قوات التحالف على مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في محافظة حجة اليمنية” داعيا إلى “التحقيق بشكل عاجل وفعال ومحايد” في جرائم الانتهاكات التي تعرضت لها العديد من المستشفيات والمدنيين خلال الغارات التي يشنها تحالف العدوان السعودي في اليمن.
ونسب مركز انباء الأمم المتحدة في تقرير نشره قبل قليل إلى المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة القول إن ” المستشفيات والعاملين في المجال الطبي يندرجون تحت حماية صريحة بموجب القانون الإنساني الدولي وأي هجوم ضد المنشآت الصحية أو المدنيين أو البنية التحتية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي” محذر من أي ” هجوم موجه ضدهم، أو ضد أي شخص مدني أو البنية التحتية، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي”.
آثار غارات شنها طيران العدوان السعودي على مستشفى تديره منظمة “اطباء بلا حدود” في مدينة عبس محافظة حجة
وقال إن ” أطراف النزاع في اليمن قد ألحقت الضرر أو دمرت أكثر من 70 مركزا صحيا، بما في ذلك ثلاث منشآت أخرى تدعمها منظمة أطباء بلا حدود”، معربا عن القلق البالغ للأمين العام للأمم المتحدة حيال “تكثيف الضربات الجوية واستمرار القتال البري والقصف، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان”.
وذكر البيان أن تضاؤل حيز العمل الإنساني ومحدودية فرص الحصول على الخدمات الأساسية، وتفاقم ذلك الوضع بسبب العودة إلى الأعمال القتالية على نطاق كامل، يثير القلق أكثر من ذي قبل.
وأوضح أن المستشفيات والعاملين في المجال الطبي يندرجون تحت حماية صريحة بموجب القانون الإنساني الدولي وأي هجوم موجه ضدهم، أو ضد أي شخص مدني أو البنية التحتية، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي. وطالب البيان بالتحقيق في جميع هذه الهجمات بشكل عاجل وفعال ومستقل ومحايد.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه إلى التحقيق في جميع هذه الهجمات بشكل عاجل وفعال ومستقل ومحايد.” كما دعا “جميع أطراف الصراع اليمني إلى تنفيذ وقف الأعمال العدائية فورا وتجديد تواصلهم، دون تأخير وبحسن نية، مع مبعوثه الخاص لليمن سعيا إلى التوصل إلى حل عن طريق التفاوض”.