2024/12/29 11:10:29 صباحًا
الرئيسية >> الأخبار >> اليمن >> “بن سلمان” سلعة رائجة في دكاكين بيع السلاح بالمحافظات اليمنية

“بن سلمان” سلعة رائجة في دكاكين بيع السلاح بالمحافظات اليمنية

يطلق مالكو دكاكبن بيع السلاح في صنعاء على الكلاشنكوف الخاص بالجيش السعودي تسمية “بن سلمان” على غرار التسميات التي يطلقونها لأنوع مختلفة من الاسلحة الشخصية الكلاشنكوف التي تجد منها ” المؤتمر ” ، “الحمدي ” وهي التسميات التي تطلق على أفضل انواع الكلاشنكوف في السوق اليمنية كما يعتقد هؤلاء الباعة.

لكن كلاشنكوف “بن سلمان” المبطوع عليه شعار المملكة العربية السعودية بوضوح صار من الأسلحة الشخصية التي تحظى بشهرة ورواج واسع في أسواق السلاح اليمنية، بعد أن توفرت بكميات هائلة وباسعار رخصية وهي بحسب الباعة من أقوى الاسلحة الشخصية المتوفرة في السوق اليمنية قياسا إلى اسلحة الكلاشنكوف الروسية والمصنعة في دول اوربا الشرقية ناهيك بالكلاشنكوف الصيني الذي يعد الأرخص ثمنا في السوق.

ويؤكد الباغة إن كلاشنكوف ” بن سلمان ” من النوعية التي كانت يوما مخصصة لقوات الجيش  السعودي، لكنها صارت متوفرة بكميات كبيرة في اسواق العديد من المحافظات اليمنية وخصوصا بعدما جلب افراد الجيش اليمني واللجان الشعبية كميات هائلة منها من المواقع العسكرية السعودية  التي خضعت لسيطرتهم خلال الشهور الماضية في جبهات نجران وجيزان وعسير.

ولا يقدم الباعة تفسيرا لتسمية هذا الكلاشنكوف بـ “بن سلمان” سوى أنها تسمية شائعة غير أن البعض يؤكد أن للتسمية مغزى يعرفه اليمنيون اكثر من غيرهم. ويقول نايف الكدمي أن التسمية فيها ازدراء للامير السعودي الذي يقود الحرب على اليمن فلا احد “يفرط بسلاحة سوى” الإنسان الهين” المعدوم المرؤة.

البنادق السعودية في اليمن (3)-٢٠١٦٠٤٠٤-٠٠٠١٣٣956

سوق الاسلحة السعودية في الجوف …

وازدهرت تجارة السلاح السعودي في محافظات مأرب والجوف وشبوة وفي الكثير من المحافظات الجنوبية بعد دفع النظام السعودي بكميات كبيرة من هذه الأسلحة إلى معسكرات المجندين من المرتزقة اليمنيين والاجانب والسودانيين الذين يقاتلون في صفوف قوات التحالف السعودي.

وطبقا لوكالة “خبر” اليمنية فإن العديد من المجندين في منطقة الحزم بمحافظة الجوف حيث تتمركز معسكرات التحالف السعودي  بدأوا مؤخراً  ببيع أسلحتهم السخضية لأصحاب أموال في المدينة؛ نظراً لعدم تسلمهم مرتبات أو إمدادات الأغذية. مضيفاً، أنهم يبيعونها بأسعار زهيدة.

ويقول وجيه قبلي إن المجند يضطر لبيع سلاحه بمبلغ لا يتجاوز 150 ألف ريال يمني ما يزيد عن (500$)، وذلك عندما يقرر الواحد ترك المعسكر والمغادرة نحو المنطقة التي أتى منها بسبب فقدان الأمل بأي تحرك من قبل القيادات العسكرية الموالية للرياض، لمساعدتهم وتوفير ما يحتاجونه من المؤن والغذاء.

وبحسب الوكالة تتضاعف أسعار السلاح في اليمن عن تلك المذكورة آنفاً، حيث تشتهر بكونها أحد أكثر البلدان تلتي تزدهر فيها تجارة الأسلحة المختلفة.

 

اخبار 24