المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
طالب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي المجلس السياسي الأعلى ومجلس النواب بتفعيل قانون الطوارئ وتنشيط القضاء العسكري فورا، لمواجهة مخاطر الطابور الخامس المساند لتحالف العدوان السعودي في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات، في اشارة إلى عملاء العدوان الذين يساندون العدوان باسناد مخابراتي من الأرض.
واكد الحبيشي اهمية هذه الخطوة التي قال أنها ضرورية لتمهيد اعداد البيئة الأمنية داخلية بصورة دستورية و قانونية ، بهدف لتعامل مع الخطر الماحق الذي يشكله الطابور الخامس على الأمن القومي للبلد في ظروف الحرب.
ولفت الحبيشي إلى دور غير مستبعد للطابور الخامس في المجزرة التي اقترفها تحالف العدوان السعودي الأربعاء لدى استهدافه بغارات مصنع العاقل للاغذية الخفيفة في حي النهضة بالعاصمة والتي ادت إلى استشهاد 16 مدنيا واصابة آخرين وغيرها من المجازر التي ارتكبتها وسوف ترتكبها طائرات التحالف السعودي.
ولفت إلى أن من” يتابع مداخلات ضباط الاستخبارات العسكرية على القنوات الفضائية الخليجية ، سيلاحظ تركيزهم على أن “الحسم العسكري” لا يتحقق بدون مشاركة فعالة للدور الاستخباري البشري في دعم العمليات العسكرية على الأرض ، من خلال تنشيط عمليات شراء الذمم”.
واضاف” هذا معناه ان هناك طابورا جاهزا من العبيد ذوي الذمم الرخيصة (فئة الثلاث ورقات 500 ريال سعودي شهريا) جاهزون للعمل الرخيص في مجال ارسال الإحداثيات وتصفية الحسابات ونشر الإشاعات والدعاية السوداء.
وكان مدونون على مواقع ا لتواصل الاجتماعي كشفوا تحركات واسعة ومريبة للطابور الخامس المساند للعدوان السعودي في العاصمة صنعاء بالتزامن مع تصعيد العدوان السعودي غاراته الهستيرية على العاصمة والمحافظات اليمنية، مشيرين إلى أن هؤلاء حاولوا اختلاق ازمة في السلع والوقود كما لعبوا دورا بالغ الخطورة في نشر الشائعات واشاعة المخاوف في اوساط السكان الذين تدافعوا بالمئات نحو محطات الوقود ومحال بيع السلع الغذائية نتيجة النشاط المحموم للطابور الخامس.
واشاروا إلى أن تطبيقات خلايا الازمات التي يديرها الطابور الخامس للعدوان السعودي ظهرت إلى الواجهة من خلال مغادرة المئات من المرتزقة السريين الذين يقيمون بصفة دائمة في العاصمة منازلهم وسفرهم برفقة عائلاتهم إلى محافظات تعز وإب والحديدة وريمة في محاولة لاشاعة مخاوف بأن العاصمة على وشك السقوط .
