اكدت مصادر برلمانية لـ “المستقبل” إن ترتيبات انعقاد جلسة مجلس النواب المقررة السبت المقبل تمضي قدما مشيرة إلى أن الجلسة ستعقد بنصابها القانوني بعد اقرار آليات لمشاركة أعضاء مجلس النواب المتواجدين في الخارج وتعثر حضورهم الجلسة للمشاركة في التصويت وفق الانظمة المعمول بها في العديد من البرلمانات في العالم.
وقللت المصادر شأن الضغوط التي يمارسها الفار هادي وفريق عملاء الرياض وكذلك الضغوط التي يمارسها النظام السعودي لعرقلة انعقاد الجلسة مشيرة إلى أن الضغوط المتصاعدة من قبل الفار هادي والنظام السعودي، فشلت تماما في اجهاض انعقاد الجلسة بعد توافد معظم أعضاء المجلس المتواجدين في اليمن إلى العاصمة صنعاء خلال الساعات الماضية للمشاركة في هذه الجلسة التي وصفها بأنها ” تاريخية”.
وكان رئيس اللجنة الدستورية والقانونية بمجلس النواب الدكتور علي عبدالله أبو حليقة اتهم النظام السعودي بالسعي لعرقلة انعقاد جلسة البرلمان المقررة السبت المقبل.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي نجا أمس من محاولة اغتيال من الجو شنها طيران العدوان السعودي في تصريح نشرت “اليمن اليوم” إن الجلسة المقرر عقدها السبت القادم ستنعقد وأن جميع محاولات العدوان السعودي الهادفة إلى إفشالها ستبوء هي بالفشل الذريع.
واكد أن العدوان السعودي يعمل جاهداً على إحباط انعقاد جلسة البرلمان صباح السبت، معتبراً وقف الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي وقطع الطرقات الاستراتيجية بين المحافظات إنما هي في سياق محاولاته البائسة.
وأضاف أبو حليقة: أن الجلسة ستنعقد مكتملة النصاب، لافتاً أن المعلومات الاستخباراتية للعدو السعودي مغلوطة وألا لكف عن محاولاته البائسة تجاه إحباط الجلسة كون النصاب مكتمل وليس بمقدوره إحباطها.
وحول يقال بأن من يتعذر وصولهم إلى العاصمة صنعاء من المتواجدين خارج الوطن بعد منع الرحلات من مطار صنعاء سيشاركون في الجلسة عبر (الأسكايب) كما هو معمول في الكونجرس الأمريكي، قال أبو حليقة: إن هؤلاء يندرجون ضمن من يتعذر حضورهم لظروف قاهرة، وبالتالي فإنه يحق لهم المشاركة والتصويت.
وكشف ابو حليقة عن محاولة طيران النظام السعودي استهدافه يوم أمس بغارتين أثناء تواجده في محطة لبيع المشتقات النفطية تابعة له في منطقة السحول، محافظة إب، ضمن الاستهداف المتواصل للقيادات السياسية والعسكرية والقبلية المناهضة للعدوان في اشارة إلى الغارات التي استهدفت المحطة بعد دقائق من مغادرته واسفرت عن تدمير المحطة واستشهاد مدني صادف مروره قرب المحطة، واصابة 2 من عمال المحطة بإصابات بليغة.
وكان الفار المطلوب للعدالة وفريقا عملاء الرياض اعتبروا الدعوة لانعقاد مجلس النواب في ظروف القوة القاهرة التي تعيشها العاصمة صنعاء وبعيدا عن الوفاق الذي يحكم عمله في هذه المرحلة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مخالفة صريحة للمشروعية الدستورية والقانونية وانتهاكا صارخا لهما وتشكل تهديدا للوحدة الوطنية وللسلم والأمن الاجتماعيين وتسهم في تمزيق البلاد ومضاعفة أسباب الحرب”
ودعوا أمس في بيان المجتمع الدوي إلى إلى ممارسة الضغوط لكبح اجراءات تشكيل المجلس السياسي ووقف انعقاد جلسة مجلس النواب كما دعوا” مجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي الى ادانة هذا العمل بكل قوة