كشفت مصدر امني بمحافظة الحديدة النقاب عن هدف النظام السعودي من الغارات التي شنها فجر اليوم على مبنى فرع الأمن السياسي (المخابرات ) بمدينة الحديدة، مشيرا إلى أن استهداف المبنى جاء لمساعدة متهمين من تنظيمي “القاعدة وداعش” المدعومين من السعودية على الهرب من السجن بعد أن فشلت محاولات الكتائب الداعشية التي يديرها آل سعود في اليمن في اقتحام المبنى وتهريبهم.
وأوضح المصدر إن استهداف المبنى الذي تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين والسجناء، وجاء بعد نجاح الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في إحباط عمليات إرهابية كان ارهابيو “القاعدة وداعش” المدعومين من السعودية تنفيذها لاستهداف السجون وتهريب عناصر التنظيم الموقوفة فيها .
واضاف” كانت معلومات تلقتها الأجهزة الأمن حول نية مسلحي التنظيمين شن هجمات إرهابية على السجون لتهريب المساجين والحاقهم بجبهات المرتزقة غرار ما حدث في عام 2013 ، غير أن الإجراءات الأمنية واليقظة الأمنية العالية أحبطت المخطط فقام طيران تحالف العدوان بالمهمة” مشيرا إلى أن ” الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تنبهت لهذا المخطط الذي كان العدو قد حاول فيه مسبقاً عبر مهاجمة مبنى الأمن السياسي بالحديدة ومحاولة تفجير بسيارة مفخخة في عام 2015″.
ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بنقل الموقوفين من إرهابيي “القاعدة وداعش ” المدعومين من السعودية إلى أماكن أخرى بعيدة وآمنة.