بموازاة تصعيد العدوان السعودي الاميركي على اليمن في حرب جوية واسعة النطاق دشنها النظام السعودي أمس بعشرات الغارات على العاصمة والمحافظات بلغت حتى صباح اليوم الثلاثاء أكثر من 160 غارة خلفت مجازر وحشية بحق المدنيين في صنعاء وصعدة وتعز وإب وحجة، كشفت وسائل اعلام سنغالية عن بدء النظام السعودي التحرك لاستئجار عصابات مرتزقة اجانب من السنغال ودول افريقية اخرى تربطها علاقات وطيدة باسرائيل سعيا إلى دعم قواته على الجدود والدفع بآخرين إلى الجبهات الداخلية اليمنية.
وكشفت وسائل اعلام سنغالية عن بدء المهفوف بن سلمان أولى الخطوات العملية لذلك في اطار ما سمته ” التحالف السعودي الإسرائيلي” من طريق الشروع بخطوات لتعزيز علاقة النظام السعودي ببعض الأنظمة في القارة الأفريقية عبر البوابة الاسرائلية.
وأوضحت أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زار أمس العاصمة السنغالية داكار والتقى رئيس جمهورية السنغال الرئيس ماكي سال استجابة لطلب اسرائيلي.
ونسبت صحف سنغالية إلى مصادر مقربة من الحكومة في داكار ان زيارة الجبير للسنغال جاءت بناء على أمر من ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان لتوقيع عقود من الدولة الأفريقية الفقيرة ترمي إلى تجنيد 5 آلاف جندي من الجيش السنغالي لتعزيز جبهات الحرب في المناطق الحدودية بعد خسائر مروعة تكبدها الجيش السعودي في نجران وجيزان وعسير فضلا عن تعزيز جبهات الحرب التي يقودها النظام السعودي في اليمن.
وحيال الطلبات السعودية الملحة من الكيان الصهيوني دعمه في عدوانه الوحشي على اليمن، اشارت الصحف السنغالية إلى أن مسؤوليين اسرائليين نصحو النظام السعودي باستئجار المزيد من المرتزقة السنغاليين لدعم ما سمته معركة صنعاء الكبرى”.