المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أعلن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ في مؤتمر صحافي عقده قبل قليل في العاصمة الكويتية انتهاء مفاوضات الحل السياسي التي تستضيفها الكويت من دون التوصل إلى حل سياسي شامل غير أنه أكد أن “المشاورات سوف تستمر في مكان سيتم تحديده لاحقا.
وقال ولد الشيخ في مؤتمر صحافي ” نترك الكويت اليوم لكن المشاورات مستمرة” مؤكدا أنه تلقى ضمانات من الطرفين (الوفد الوطني ووفد حكومة الرياض) بالعودة إلى طاولة المشاورات، لافتا إلى وأن طرفي المفاوضات “التزما باسئناف المشاورات في مكان سيحدد لاحقا”.
وكرر ولد الشيخ تفاؤله بما تحقق في جولتي المفاوضات الأولى والثانية في الكويت وقال ” إن مشاورات الكويت حققت ما لم يتحقق في أي جولة سابقة” لافتا إلى أن وفد المفاوضات (الوطني ووفد الرياض) وصلنا إلى مرحلة في المشاورات تستدعي تقديم المزيد من التنازلات” واكد على “ضرورة الاستمرار في بث الروح الايجابية لدفع العملية التشاورية” وقال ‘إن الامتناع الامتناع عن القيام بأي فعل يقوض المفاوضات”
وتحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوصول المساعدات الانسانية كما تحدث عن ضرورة “تفعيل لجنة التهدئة في ظهران الجنوب لتثبيت وقف الاعمال القتالية ” كما دعا إلى ” تجديد الالتزام بشروط وقف الاعمال القتالية” مشيرا إلى أن الحل المستدام يجب أن يأخذ وقته دون تسرع”.
وقال إن مفاوضات الجولتين الأولى والثانية في الكويت اسستا لأرضية صلبة لاتفاق نهائي مشيرا إلى أن الأمم المتحدة صاغت أطرا عامة جمعت بين مقترحات الأطراف” وأن ” جمع الأطراف اليمنية على طاولة واحدة يعتبر انجازا بحد ذاته”.
وحذر المبعوث الأممي من تداعيات كارثية في الوضع الاقتصادي اليمني وقال ” نقرع ناقوس الخطر بشأن الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن” وحض “الأطراف على تنفيذ سلسلة من إجراءات بناء الثقة “.
وفي شأن ما سمي بـ “المبادرة الأممية للحل السياسي أوضح ولد الشيخ أن ما قدمه كان ورقة عمل ” كانت جزء من حل مبنى على القرارات الدولية” ولفت إلى أن “المعتاد أن تستغرق مشاورات السلام وقتها لتقريب وجهات النظر …ويجب العمل على بناء اجراءات الثقة لانجاح المشاورات”.
