نيرون تعز!!
تعيش تعز اسوأ مراحلها من الصراع و الحرب و الخراب و الدمار و تمزيق للنسيج الاجتماعي و حال انهدام للاخلاق والقيم الانسانية القبلية والعربية والإسلامية.
ان تفنيد الاسباب الحقيقية لما آلت اليه الاوضاع و من ساهم بذلك بحاجة الي تروى حاليا ليقول التاريخ كلمته بأنصاف وان كانت الان كل اصابع الاتهام وفق الشهادات التي جمعتها ووثقتها و تنشر لاحقا تتوجه نحو محافظ محافظه تعز السابق في آثاره المناطقيه و الطائفيه لتفجير الوضع لصالح طرف سياسي متشدد.
وإن كنت اجزم بالقول ان كل الاطراف متسببة بشكل متساوي لما وصلت له تعز ولست مع تحميل محافظ محافظه تعز السابق بمفرده مسؤولية اراقة الدماء وخراب المدينة ومحاولة تحميله تبعات الحرب من بقيه الاطراف هروب للأمام لن يعفيهم او يرحمهم التاريخ.
إن محاولات احد البيوت التجارية الآن لوقف اطلاق النار بتعز تظل جيده انطلاقا من المقولة أن تأتي متأخرا افضل من ان لا تأتي ولكن كان عليها أولا وقف تلك الصرفيات التي يقدمها محافظ محافظة تعز السابق لشباب واعلاميين وسياسيين من المتشددين في احزاب اللقاء المشترك وعبر احدى المنظمات.
تبذل احدى البيوت التجارية كل جهدها في سبيل أحياء عملية السلام في تعز ماديا ومعنويا ولكن عليها اولا قطع أيدي العابثين ولجم المتشددين ممن هم اعضاء او منتمين لهذا البيت التجاري الكبير حتي لا يضيع جهدهم هباء منثورا.
لست معنيا حاليا في طرح حقائق عن دوافع او اسباب تفجر الاوضاع بتعز ولكني معني بطرح بعض النقاط على الحروف التي قد تساعد المعنيين عن احياء السلام بالحالمة للوصل لهدفهم ان ادركوا من هم الشخصيات التي تحرك الدمى و الادوات الشيطانية ويظهر لنا بقميص عثمان قائلا لست مستعدا لتحمل قطره دم و عمل سرا لجعلها سيولا وانهارا.
حرصت إلا تكون الشهادات التي جمعتها من انصارالله بل من شخصيات رسميه او اجتماعيه او ثقافية تعزية خالصة وصُدمت من هول ما طرحوا من تلون البعض و قدرته علي الظهور في وسائل الاعلام كحمل وديع و شيطان في الغرف المغلقة وعليه ان يتوب من افعاله السابقة وايقاف الدعم المقدم لدعاة الفتن والتظليل والنهب والتخريب.
تعز خانها بعض ابنائها وتجارها و مسؤولييها وعليهم ان يكفروا عن ذنبهم بالدفع بعمليه السلام للأمام لحقن بقيه الدماء المعصومة و ما تبقى من بنيان و المساعدة لاعادة اعمار المدينة المنكوبه.
نزار الخالد