في أول رد فعل أممي حيال الاتفاق الموقع اليوم بين انصار الله وحلفاؤهم من القوى السياسية المناهضة للعدوان وحزب المؤتمر وحلفاؤه من احزاب التحالف الوطني بشأن تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شؤون البلاد سياسيا واقتصاديا وامنيا وعسكريا واجتماعيا وفقا للدستور النافذ أكد المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أن اتفاق أنصار الله والمؤتمر الشعبي وحلفاؤهم على تشكيل مجلس سياسي لا يتماشى مع الالتزامات بدعم الحل السياسي باشراف الامم المتحدة.
واكد ولد الشيخ في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الإعلان عن ترتيبات أحادية الجانب لا يتسق مع الحل السياسي ويعرض التقدم المحرز في الكويت للخطر ويعد خرقا للدستور اليمني وللمبادرة الخليجية” مشيرا إلى أن الاتفاق الموقع ” بشكل الاتفاق انتهاكاً لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يطالب الأطراف اليمنية بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تهدد مسار السلام”
وجاء رد الفعل الأممي في غمرة ردود فعل هستيرية عبرت عنها الأذرع الاعلامية التابعة لتحالف العدوان السعودي ومرتزقة الرياض فيما لا تزال ردود الفعل تتولى تجاه هذا الاجراء الذي وصف بأكبر انتصار سياسي تسجله القوى اليمنية في الداخل خلال الأزمة.
وكان رئيس وفد حكومة هادي في مفاوضات الكويت عبد الملك المخلافي نشر سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وصف فيها توقيع اتفاق بين أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام لتشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد، بأنه” انقلاب جديد وملهاة، تستدعي السخرية”.
مشيرا إلى أن ” الذي لم ينجح في البداية، لن يتحقق في النهاية، و روح الهزيمة بادية من وسط اسطر الاتفاق الإنقلابي”.
و أشار إلى أن من اسماهم “الانقلابيين” في اشارة لـ”أنصار الله والمؤتمر” نجحوا في إقناع العالم بأنهم ضد السلام، و أنهم سبب افشال مفاوضات الكويت، و متمردون على الشرعية الدولية.
و اتهمهم بإضاعة فرصة السلام التي كان يحتاجها اليمن و شعبه، مشيرا إلى أنهم مصرين على افشال مفاوضات بذلت جهود لإنجاحها.
واضاف” على المجتمع الدولي ان يدرك من أشعل الحرب في بلادنا وسعى الى تدميرها؛ و لا زال مصر على خيارات الحرب والانقلاب؛ رغم اننا مددنا أيدينا للسلام بصدق”.
كما طالب المجتمع الدولي، بإدانة ما سماه “الانقلاب الجديد” على الشرعية الدستورية والأممية. محملا تحالف الحوثي صالح مسؤولية افشال المفاوضات.
كما طالب نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين للالتزام بالقرارات الدولية و الانصياع لمتطلبات السلام.