المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
حمل اللواء عبدالله يحي الحاكم (ابو علي الحاكم) قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 35 مدرع بشدة على حزب الإصلاح متهما إياه بأنه كيان زُرع في جسد الوطن اليمني لضرب المشاريع الوطنية وآمال ابنائه وطموحاتهم من الداخل وتنفيذ مشاريع خارجية.
وكان اللواء الحاكم يتحدث اليوم أمام مئات المشاركين في اللقاء التضامني الموسع الذي نظمته السلطة المحلية في تعز بحضور العديد من المسؤولين بالمحافظة والوجهاء والشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتضامن مع ابناء قرى عزلة الصراري بمديرية صبر الموادم والتنديد بالجرائم التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي بحقهم.
وقال إن ما جرى من مذابح ومجازر وحشية قام بها دواعش حزب الإصلاح في تعز تثبت بشكل قاطع أن هذا الجهاز القمعي وجد في جسد الوطن اليمني بهدف ضرب كل مشاريعه وآماله وطموحاته من الداخل وأوكل له ضرب النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الجغرافية والوطنية لإقامة المشاريع الخارجية وتنفيذ أجندتها على الأرض”.
واتهم الحاكم حزب الإصلاح ومليشياته المتطرفة والإرهابية بالسعي إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين مشيرا إلى أن “قرية الصراري تعتبر بعيدة كل البعد عن دائرة الصراع مما يجعل الأمر الذي أقدم عليه ” دواعش الإصلاح أمر وحشيا ومنافيا لكل الأعراف والتقاليد والقيم الإنسانية وحتى الحيوانية”.
واكد إن ما يقوم به حزب الإصلاح في محافظة تعز من قتل واعمال دموية وضرب للأمة من داخلها يجري تحت مسمى حزب سياسي، مضيفا” لا توجد لهذا الحزب سوى المؤامرات والقتل والهدم، ومنجزه الوحيد هو تفريخ الدواعش والقاعدة والتكفيريين على مسمع ومرأى من الأمم المتحدة”.
وشدد الحاكم على وجوب ” مواجهة هذه الأدوات الداعشية ومشاريعها العدوانية بكل حزم والتصدي لها وأجندتها الخارجية بكل قوة لما تشكله من خطر على الأرض والشعب والعرض” مؤكدا” لا هوادة بعد اليوم في التعامل معها ومشاريعها التي باتت معروفة للقاصي والداني”.
واضاف” ” قد حان الوقت لأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي، وأن يستشعر الجميع مسؤولياتهم بالوقوف الحازم امام هذه الانتهاكات الخطيرة المتمثلة في القتل والتشريد وهتك الاعراض.
واكد على ضرورة أن يعي الجميع خصوصا أبناء تعز الخطر المحدق بهم إذا لم يتحركوا للدفاع عن أنفسهم من تغول وإرهاب هذه العصابات التي تجاوزت بسلوكياتها الإجرامية القيم والأخلاق وارتكبت جرائم لم تحدث عبر التاريخ في العالم واليمن على نحو خاص.
ولفت العميد الحاكم إلى أن مرتزقة العدوان يحاولون توجيه مسار القضية إلى مسار مناطقي وعنصري عبر إعلامهم وبأساليب باتت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أي مواطن .. مشيرا إلى أن أمريكا تعتمد على مرتزقة العدوان في الداخل في إثارة هذه النعرات العرقية.
وأكد ضرورة أن يتحمل وجهاء وأعيان وأبناء محافظة تعز بشكل خاص والمجتمع اليمني بشكل عام مسؤوليتهم للحد من هذه الجرائم ويكفي ما حصل ويجب أن نصحح الأخطاء ونتجه نحو العمل والتعامل مع الواقع الميداني بما تقتضيه المصلحة الوطنية العامة.
