دان حزب الحق العدوان الإجرامي الذي تتعرض له قرية الصراري وقاطنيها من المواطنين الأبرياء العزل على أيدي الاطراف والجماعات الإجرامية التي تمارس القتل والخطف والتنكيل والتشريد بحقهم وحرق منازلهم ونبش أضرحتهم ودعا الشعب اليمني وفي مقدمتهم الاحزاب والمنظمات إلى هبة شعبية واسعة لإنقاذ المدنيين في قرية الصراري وردع المعتدين البغاة وفضح ممارساتهم الداعشية للرأي العام.
وأكد الحزب في بيان “أن الجرائم التي شهدتها قرى الصراري ستتكرر في جميع المناطق في حال فرضت الانسحابات التي تدعو لها الرياض من طرف واحد وأن هذا هو مجرد صورة مصغرة لمخططهم في اليمن”.
واستنكر صمت المجتمع الدولي، وكذلك الدعم والتحشيد من أطراف سياسية محلية ودولية التي تهدف إلى إشاعة التوحش والانتقام من مواقف أبناء الصراري الرافضة للعدوان.
ودعا الجيش واللجان الشعبية وكل الغيارى من أبناء الوطن إلى العمل من اجل وقف هذا الطغيان عند حده والانتصار للنساء والأطفال والشيوخ والرجال الذين يذبحون اليوم في الصراري لمجرد تصنيفهم العنصري والطائفي ولاشباع الرغبة في القتل التي يمارسها المعتدون الخارجون عن تعاليم الإسلام الحنيف وعن الانسانية.