بحث رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي في اتصال هاتفي مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماك جولدريك ومدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية جورج خوري الدور الذي يجب أن تضطلع به الأمم المتحدة في مواجهة الكارثة الإنسانية والقتل والتهجير الذي يرتكبه مرتزقة العدوان وقوى التحالف في قرية الصراري بمحافظة تعز.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على أهمية أن تمارس الأمم المتحدة ضغوطا على قوى تحالف العدوان والمجتمع الدولي ورعاة عملية السلام لإنقاذ أهالي القرية من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وتوفير ممرات آمنة لهم وتسهيل وصول الإغاثة وخدمات الإيواء واحتواء الوضع الإنساني وأي تدهور في الأوضاع أو تطورات قد تنتج عن الجرائم والتنكيل الذي يستهدف أبناء القرية من قبل أدوات التحالف ومرتزقته.
وأكد مدير عام مكتب الأمم المتحدة، على التواصل مع جميع الأطراف والعمل على احتواء الموقف وتداعياته على الجوانب الإنسانية والاجتماعية وضمان وصول أعمال الإغاثة.