المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
خلافا للتوقعات والآمال التي حملها الفار المطلوب للعدالة بتهمة الخيانة العظمى عبد ربه منصور هادي إلى “نواكشوط” حيث شارك الزعماء العرب في القمة الــ 27 التي اختتمت اعمالها الاثنين جاء بيان القمة مخيبا لآمال هادي وفريق الرياض الذي دشن تحركات واسعة املا في دعم جديد يعيده إلى صدارة المشهد بعدما قرر النظام السعودي وفق مبادرة قدمها إلى طاولة المفاوضات في الكويت أزاحته وحكومته عن المشهد السياسي بصورة نهائية.
وجاء بيان القمة بموقف مغاير تماما للمواقف المعلنة في القمم السابقة تجاه الملف اليمني إذ اكتفى بدعوة جميع الأطراف اليمنيين تغليب مصلحة البلاد ومنطق الحوار حفاظاً على سلامة وأمن اليمن ووحدته، متجاهلا هادي الذي حصل بعد جهد جهيد على منحة سعودية بالمشاركة في هذه القمة وُصفت بأنها ” مكافأة نهاية الخدمة” .
وفي موقف بدا المسمار الأخير في نعش “شرعية” هادي وحكومته حض بيان القمة الأطراف اليمنيين لاستغلال انعقاد مشاورات الكويت في التوصل لإتفاق وبما يحفظ أمن وإستقرار ووحدة اليمن “ويناشد القادة العرب الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت”.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال في كلمته خلال القمة، إن “المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت لم تنجح في الوصول لاتفاق ينهي ذلك الصراع، والأمل معقود على الأطراف المعنية لتصل إلى ما يحقق مصلحة وطنهم ويحقن دماء أبنائهم”.
واعربت الجزائر عن أملها في أن تتمكن مشاورات السلام اليمنية من لمّ شمل الشعب اليمني. ودعا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد للتوصل إلى حل سياسي توافقي شامل.
