2025/01/12 2:08:12 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> “تحرير صنعاء” امانِ تحولت إلى هذيان .. لماذا غاب الجنرال عسيري هذه المرة ؟

“تحرير صنعاء” امانِ تحولت إلى هذيان .. لماذا غاب الجنرال عسيري هذه المرة ؟

في ما يشبه الهذيان الذي أحدثته الانتصارات النوعية للجيش واللجان الشعبية في الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود خرجت المطابخ الدعائية التابعة لتحالف العدوان السعودي ومعها مطابخ حزب الإصلاح والجنرال محسن بحملات دعائية استدعت مفرداتها من الأرشيف لتنعق من جديد عن الحسم العسكري ومعركة تحرير صنعاء ومعركة تحرير حرض ، ومعركة تحرير تعز، خيارا في حال فشل مفاوضات الحل السياسي الجارية في الكويت بالتوصل إلى حل سياسي.

وغاب الناعق الكبير في الحملات  الدعائية لتحالف العدوان السعودي مجرم الحرب الجنرال احمد عسيري عن المشهد الدعائي لتحالف العدوان هذه المرة بعد الانتكاسات التي واجهتها قواته في الساعات الماضية في اكثر الجبهات الحدودية التي حولتها نيران الجيش واللجان الشعبية إلى جحيم في ظل التفوق الملحوظ للقوة الصاروخية التي احرزت نجاحات كبيرة في اختراق خطوط العدو وتسديد ضربات صاروخية مميتة أوقعت قتلى وجرحى بالجملة في صفوف كتائب الجيش العائلي السعودي كما دمرت دبابات اميركية من طراز “أبرامز” واحالت عشرات المواقع السعودية إلى رماد ناهيك عن تكبيد العدو خسائر فادحة في العتاد.

وحلت وزارة الداخلية السعودية محل الجنرال عسيري المتواري منذ اسابيع، لتعلن لأول مرة عن مصرع خمسة من ضباطها وجنودها>

لكن مطابخ المرتزقة من عملاء الرياض ومعها الاذرع الدعائية التابعة لتنظيم الإخوان تعهدت بالحملات الدعائية المضادة التي بدت مرتبكة ومرتعشة بعدما فقد الشارع اليمني والعربي والدولي الثقة بما تضخه هذه المطابخ من فبركات واكاذيب وامنيات تشبه الشائعات، ويتصدرها الحملة التي طالما تعهدتها هذه المطابخ بحديثها المهزوم عن السيطرة على 70% من الأراضي اليمنية ومرابطة قواتها على مشارف العاصمة لتحريرها على حد امانيهم.

وبدت المادة الدعائية التي تضخها الماكنة الدعائية لطابور العملاء والمرتزقة ومعها اذرع الإخوان الدعائية مرتعشة بعد الخسائر المريعة التي منيت بها جيوب تحالف العدو السعودي والمرتزقة في الجبهة الشرقية والتي سجلت أكبر هزيمة لفلول العدوان والمرتزقة اطاحت بامانيهم اقتحام صنعاء إلى الأبد.

كمين لآلية سعودية في الخضراء بنجران (5)

وكان اليوم الإثنين حافلا بالعمليات العسكرية النوعية للجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي اذ دشنت القوة الصارخية عملياتها الميداني بعملية اطلاق صاروخي استهدفت بصارو باليستي من طراز “توشكا” استهدفت معاقل العدو السعودي في منطقة احد المسارحة في جيران، واسفرت عن مصرع عشرات الجنود وتدمير آليات.

وطبقا للمصادر العسكرية فقد كان الموقع السعودي يحوي غرف عمليات ومطار لمروحيات الأباتشي كما تتمركز فيه عشرات الآليات العسكرية والشاحنات المحملة بالأسلحة، مؤكدا أن الصاروخ اصاب هدفه بدقة عالية ما ادى إلى تدمير كامل للمعسكر ومصرع العشرات من افراد كتائب الجيش العائلي السعودي وتدمير العديد من الآليات والمدرعات والمروحيات.

وعاودت قوة الاسناد الصاروخي التابعة للجيش واللجان الشعبية اليوم دك معسكرات كتائب الجيش العائلي السعودي مستهدفة بصارو موجه معسكرات الرقابة التابعة للعدو في منطقة ثيا بمدينة الربوعة في عسير مشيرة إلى أن الصاروخ اصاب هدفه بدقة عالية موعقا قتلى وجرحى في صفوف العدو.

صاروخ-توشكا

 

واكدت المصادر العسكرية أن القوة الصاروخية اللجيش واللجان دكت نهار اليوم مبنى قيادة مرتزقة العدوان بالقرب من منفذ الطوال مشيرا إلى أن الصواريخ اصابة هدفها بدقة عالية وادت إلى مصرع العشرات من قوات العزو السعودي والمرتزقة بيهم قادة ميدانيون وبينهم ركن التوجيه المعنوي المعين من قبل تحالف العدوان السعودي للمنطقة العسكرية الخامسة.

وتوعد المصدر العسكري سائر القادة الميدانيين من مرتزقة العدوان السعودي الاميركي  بضربات موجعة مؤكدا أن جميعهم سيكونون اهدافا رئيسية لنيران الجيش واللجان الشعبية وأن فرق الرصد المتخصصة تتابعهم جميعا وتحدد مواقعهم بدقة.
واخفق طيران تحالف العدوان السعودي في صد تقدم قوات  الجيش واللجان الشعبية في العديد من المواقع كما سجلت فشلا مدويا في اعتراض المنصات الصاروخية التي استطاعت باداء عملاني نوعي التسلل إلى عمق الاراضي السعودية وشن هجمات مميتة على العدو والمرتزقة.
وبالمقابل عاود طيران العدو شن سلسلة غارات استهدفت مواقعه العسكرية ومناطقه التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية وخصوصا في وادي جارة في الخوبة وسط تحليق كثيف لطائراته الحربية فوق المناطق الحدودية.
تليجرام
اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...