ابلغ سكان ووجهاء الــ” المستقبل” إن مرتزقة العدوان السعودي المحاصرين لقرية الصراري بمديرية صبر الموادم استمروا في الساعات الماضية في قصفهم العشوائي بقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة على منازل قرية الصراري والقرى المجاورة مدمرين العديد من المنازل وسط انباء تحدثت عن ضحايا مدنيين.
واظهرت صور نشرت في مواقع التواص الاجتماعي آثار القصف الوحشي للمنازل التي يقطنها المئات من آل الجنيد الذين يتهمهم المرتزقة واكثرهم من التنظيمات الإرهابية والسلفية ومليشيا حزب الإصلاح بموالاة الحوثيين ومناهضة العدوان السعودي الاميركي على اليمن.
وفي تصريحات سابقة لـ “المستقبل” أكد سكان من ابناء القرية أن العديد من المنازل تهدمت كليا جراء كثافة القصف على القرية بقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية وبينها منزل الشيخ ابراهيم محمد عبد المعطي الجنيد، والشيخ العلامة محمد يحيى عبد المعطي الجنيد ومنزل يحي عبد الحميد فضلا عن تضرر منازل أخرى بصورة جزئية، مشيرين إلى أن المرتزقة استخدموا في عمليات القصف قذائف المدفعية والقذائف الصاروخية بي 10 فضلا عن قصف منازل القرية بالأسلحة الرشاشة المتوسطة المحمولة على عربات، فيما اكد وجهاء تعرض محيط جامع الشيخ جمال الدين الجنيد لأكثر من 30 قذيفة صاروخية اسفرت عن اضرار جزئية في الجامع.
واكدوا أن المئات من مسلحي المرتزقة لا يزالوان يتمركزون في منطقة باب القطع وفي الطريق المؤدي إلى قاعدة العروس الخاضعة لسيطرة المرتزقة وكذلط في طول الطريق المؤدي إلى منطقة حصَان في اتجاه طريق الشقب.
وتأتي عمليات القصف في الوقت الذي دعت فيه السلطة المحلية والعديد من المنظمات المدينة والانسانية مرتزقة العدوان السعودي واكثرهم من التنظيمات ا لسلفية والإرهابية ومليشيا حزب الإصلاح إلى رفع الحصار المفروض على ابناء هذه القرية المحاصرة منذ حوالي سنة.
(انقر الصورة الأولى أو افتح كل صورة بنافذة جديدة لمشاهدة الصور بدقة عالية)