قال ومسؤولون ووجهاء ومواطنون في قرية الصراري المحاصرة بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز لـ “المستقبل” إن مرتزقة العدوان السعودي المحاصرين للقرية شنوا قصفا عشوائيا كثيفا على منازل القرية في هجمات استمرت منذ صباح اليوم وحتى ساعات العصر، واسفرت عن تهدم العديد من المنازل وتضرر اخرى جزئيا، وسط انباء تحدثت عن ضحايا مدنيين.
وقال هؤلاء لـ “المستقبل” إن العديد من المنازل تهدمت كليا جراء كثافة القصف على القرية بقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية وبينها منزل الشيخ ابراهيم محمد عبد المعطي الجنيد، والشيخ العلامة محمد يحيى عبد المعطي الجنيد ومنزل يحي عبد الحميد فضلا عن تضرر منازل أخرى بصورة جزئية.
واشارت إلى أن المرتزقة استخدموا في عمليات القصف قذائف المدفعية والقذائف الصاروخية بي 10 فضلا عن قصف منازل القرية بالأسلحة الرشاشة المتوسطة المحمولة على عربات.
واكد سكان القرية لـ “المستقبل” إن المرتزقة استمروا في قصف القرية من ساعات الصباح الأولى وحتى عصر اليوم من مناطق تمركزهم في منطقة باب القطع وفي الطريق المؤدي إلى قاعدة العروس الخاضعة لسيطرة المرتزقة وكذلط في طول الطريق المؤدي إلى منطقة حصَان في اتجاه طريق الشقب.
وطبقا لسكان القرية فقد تعرض محيط جامع الشيخ جمال الدين الجنيد لأكثر من 30 قذيفة صاروخية اسفرت عن اضرار جزئية في الجامع.
ويحاول المئات من مرتزقة العدوان السعودي اقتحام القرى والقرى الصغيرة المجاورة والتي يقطنها المئات من آل الجنيد بتهمة مناصرتهم جماعة أنصار الله ومناهضتهم العدوان السعودي على اليمن، ويقول سكان إن المرتزقة يسعون لاقتحام هذه القرى لارتكاب جرائم قتل جماعية بحق المدنيين المحاصرين على غرار جرائم الابادة الجماعية التي تعرض لها العشرات من اسرة آل الرميمة العام الماضي.
تفاصيل اوفى لاحقا ..