عاود مسلحو مرتزقة العدوان السعودي مساء اليوم قصف المنازل السكنية المحاصرة في قرية الصراري بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، بمختلف أنواع الأسلحة وسط انباء تحدث عن ضحايا مدنيين جراء عمليات القصف العشوائي على القرية التي يحاصرها مرتزقة العدوان السعودي من مسلحي التنظيمات الإرهابية والسلفية ومليشيا حزب الإصلاح المنخرطين ضمن ما يسمى ” مجلس المقاومة”.
في غضون ذلك عبرت منظمة محامون بلا حدود عن قلقها البالغ حيال التصعيد الحاصل في قرى الصراري وذي البرح والاعدان والحيار والشعوبة بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، والمتمثلة بالحصار المفروض على تلك القرى الى جانب اعمال القنص التي طالت مدنيين بينهم اطفال وتسببت بنشر الذعر بين اهالي تلك القرى بما فيهم النساء والاطفال لأغراض سياسية”.
ودانت المنظمة في بيان ” هذه الاعمال والتي سترتد على المجتمع اليمني عامة وابناء تعز خاصة” وناشدت كل القوى السياسية والوجاهات الاجتماعية والسياسية في محافظة تعز سرعة انقاذ الموقف وايقاف هذا المخطط الذي سيدفع بتعز الى اتون معارك انتقامية وتصفيات بين ابنائها لما لها من أثر على السلم الاجتماعي على المدى البعيد”.
وحملت منظمة محامون بلا حدود” احزاب اللقاء المشترك او ما يسمى مجلس تنسيق المقاومة بتعز مسؤولية ما حدث وسيحدث في تلك المناطق حيث ان هذه المناطق تحت سيطرتهم” ودعتهم إلى بيان مواقفهم بشكل واضح مما يحدث في قرى صبر الموادم كون الوضع لايحتمل السكوت ولن تنفع بيانات الادانة والاستنكار اذا ما نجح المخطط الخارجي في جر تعز واليمن الى مربع الصراع من اجل الانتقام والثأر.
واكدت المنظمة أن بيانها هذا يعد نداء استغاثة عاجلة وتحذيرا من خطورة الامر وامكانية ارتكاب جرائم السحل والتنكيل التي سبق وان حدثت بحق بعض المدنيين, محذرين جميع الفرقاء وكل الخيرين من مخطط الفتنة والصراع الطائفي الذي تتبناه الصهيونية العالمية في منطقتنا العربية, كما نناشد الامم المتحدة وهيئاتها وكذلك الصليب الاحمر والمنظمات الانسانية للقيام بدورها لتفادي ارتكاب جرائم بحق الانسانية”.