اتهم القيادي في التنظيم الدولي للإخوان المقرب من الجنرال الهارب علي محسن، مروان الغفوري الرئيس المتنازع حول شرعيته المطلوب للعدالة بتهمة الخيانة العظمى عبد ربه منصور هادي بالإخفاق في تسويق نفسه رئيسا والانصراف إلى جمع المال من النظام السعودي وبناء ثروة شخصية الى مستوى انه اراد ان يستفيد من الحرب كتاجر وليس كرئيس تقع على عاتقه مسؤولية تحقيق انتصار مشرف”.
وقال الغفوري المقيم في المانيا إن هادي “المقيم في فندق كبير بالرياض قطع اتصالاته بالداخل اليمني ولم يتفاعل مع المقاومة كمشروع مهم وانما تعامل مع قياداتها باستخفاف شديد وخاصة تعز وكان – بحسب مقربين – كثير النصح لهم بتوقيف الحرب الى ان غاب الانسجام بينه وبين التحالف الداعم للمقاومة”.
واكد ف مقال نشره في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن هادي كرس جهده في اقناع التحالف بان تعز سوف تتمرد على داعميها وقدم لهم نماذج حية لتداعيات ثورة 2011 ، قدم هادي للتحالف ايضا وثائق تكشف علاقة مقاومة تعز بمنظمات ارهابية فكان المسمار الاخير في نعش مقاومة تعز” مشيرا إلى أن ” محافظة تعز – بالوثائق المسربة وبالمكايدات – صارت عدوا للتحالف ويجرى الان الترتيب لاعلان تعز مقرا للجماعات الارهابية تمهيدا لقصف بعض القيادات المشبوهة بداخلها”.
ولفت إلى أن النظام السعودي الذي يقود عدوانا على اليمن منذ سنة ونصف اقتنع أن هادي ـ بعد مراقبته واخضاعه لجملة من التجارب – صار غير مؤهل لادارة العملية السياسية القادمة في اليمن وان الواجب اولا البحث عن بديل له وهذا شكل قاعدة انطلاق صلبة للحوثيين للإطاحة بهادي كشخص والابقاء – بالاتفاق مع السعودية – على شرعيته لفترة وجيزة قبل التخلص منه الى الابد”.