ارتفع عدد المعتقلين في تركيا إلى أكثر من 6 آلاف أكثرهم من ضباط الجيش والسلطة القضائية، فيما استمرت اجهزة الأمن المولية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن الاعتقالات في اكثر المحافظات التركية على خلفية تأييدهم أو مشاركتهم بالانفلاب الفاشل.
وأوضحت تقارير تركية إن الاعتقالات طاولت في الأيام الماضية أكثر من 3 آلاف ممن يشتبه في أنهم دبروا للانقلاب ويتراوحون بين قادة كبار إلى جنود عاديين وبينهم الجنرال بكير أرجان فان قائد قاعدة إنجيرليك التابعة للقوات الاميركية في تركيا، كما اعتقلت العدد ذاته من القضاة والمدعين العامين فيما اكدت محطة (سي.ان.ان تورك) أنه جرى أيضا اعتقال عدد كبير من المساعدين العسكريين لإردوغان.
واعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاستجابة لمطالب مؤيديه باعدام 6 آلاف ضابط وقاض بتهمة تأييد الانقلاب وقال امام متظاهرين احتشدوا امام قصره : لا يمكننا تجاهل هذا المطلب..في الديمقراطيات ما يقوله الناس يجب أن يحدث”.
وحذر ساسة أوروبيون إردوغان من أن محاولة الانقلاب لا تمنحه مطلق الحرية في التصرف دون اعتبار لحكم القانون وأنه يخاطر بعزل نفسه على المستوى الدولي في الوقت الذي يعزز فيه موقفه بالداخل.
وكان تسجيل فيديو تداولته وسائل اعلام تركية وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي اظهر عددا جنرالات معتقلون وبهم كدمات ويضعون ضمادات. وكان من بين المعتقلين أكين أوزتورك الذي شغل منصب قائد القوات الجوية حتى عام 2015. وقال ثلاثة من كبار المسؤولين إنه أحد المشتبه بهم في تدبير محاولة الانقلاب.