2024/11/02 12:23:18 مساءً
الرئيسية >> الأخبار >> اليمن >> لجنة التهدئة المحلية بتعز تكشف فرض المرتزقة بتعز حصارا على ثلاث قرى بجبل صبر
قرية الصراري المحاصرة في مديرية صبر الموادم بتعز ( المستقبل)

لجنة التهدئة المحلية بتعز تكشف فرض المرتزقة بتعز حصارا على ثلاث قرى بجبل صبر

كشفت لجنة التهدئة ومراقبة وقف إطلاق النار بمحافظة تعز عن فرض مسلحي مرتزقة العدوان السعودي حصارا على ثلاث قرى بمديرية صبر الموادم هي الصراري والنيداني وذي البرح ودعت اللجنة المركزية للتهدئة والتنسيق والعقلاء وأعضاء لجان التهدئة ومشائخ ووجاهات صبر العمل من اجل رفع الحصار المفروض على هذه القرى منذ حوالي سنة.

وقالت اللجنة في بلاغ نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” فوجئنا ثالث أيام عيد الفطر بهجوم واسع النطاق والتقدم من أربعة محاور تجاه قرى الصراري والنيداني وذي البرح والتي تقع جميعها في وسط جبل صبر “.

واوضحت  اللجنة أن” هذه القرى مسالمة ليست جبهة قتال ولا تقع في خط التماس فتضرب بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ويسقط إثر ذلك شهيد وثلاثة جرحى لم يجدوا إلى الآن من يضمد جراحهم ولا يستطيعون إسعافهم فمن يخرج منهم يتم إحتجازه وقتله في أول نقطة يتم إلقاء القبض عليه فيها كما حصل لأبن الـ 14 عام الذي أخذ من بين يدي أمه ليذبح أمامها فهل هذه إحدى بوادر التهدئة وتجليات التسامح والمحبة التي أورثها شهر الصيام”.

واضافت ” إن ذبح الناس تحت أي مبرر لا أصل له في مجتمعنا وإنتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان ناهيك عما مثله من سقوط أخلاقي وتدني قيمي لدى هذه الجماعات وما حصل لأخوتهم في حدنان على يد هذه الجماعات نفسها من جريمة مروعة ستبقى وصمة عار “.

كما ناشدت اللجنة منظمة الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بالعمل بشكل عاجل على إخراج الجرحى وكذا منظمة الأوتشا للعمل على سرعة إدخال المساعدات الغذائية كون هذه القرى محاصره منذ أكثر من عام .

وطالبت اللجنة المركزية للتهدئة والتنسيق بالعمل على كافة المستويات للوقف الفوري لهذا الهجوم الوحشي على السكان المدنيين في منازلهم .. مشيرة إلى أن العبث بدماء الأبرياء وزرع الضغائن والأحقاد والثارات ستبقى راسخة في وجدان الآباء والأبناء جيلا بعد جيل .

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...