تنصلت العائلات الحاكمة في الامارات الوراثية عن مسؤوليتها في انتشار التنظيمات الإرهابية ” القاعدة وداعش ” في المحافظات الجنوبية والقت بالمسؤولية على الرئيس المنتهية ولايته والخاضع للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى عبد ربه منصور هادي وحكومته.
وأعلنت وزارة الخارجية الاماراتية الليلة استمرار دعم الامارات لحكومة هادي المعترف بها دوليا، كما اكدت التزامها “بتعقب التنظيمات الارهابية” مشيرة إلى أن “غياب السيطرة الحكومية تسبب في انتشار الجماعات الارهابية”.
وجاء البيان الاماراتي هذا بعد جلسة مداولات بمجلس الأمن الدولي بحثت في مسودة بيان قدمته بريطانيا بصياغة سعودية بشأن الأزمة اليمنية واسقطه الفيتو الروسي للمرة الثانية على التوالي.
وطبقا لمصادر ديبلوماسية تحدث اليها “المستقبل” فقد تعرضت المداولات الأممية لدور الدوليتين الرئيسيتين في العدوان على اليمن السعودية والامارات، في انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة وخصوصا في المحافظات الجنوبية، التي شهدت توسعا كبيرا لتنظيمي “القاعدة وداعش”.
وانتقد مندوبو عواصم غربية الدور السعودي والاماراتي واخفاقهما في حفظ الأمن بالمحافظات الجنوبية التي خضعت لاحتلال قواتهما منذ استدعاء الفار هادي تحالف العدوان السعودي لشن عمليات عسكرية وحشية على اليمن، كما انتقدت تصاعد حرب الابادة بحق المدنيين والخراب الواسع الذي تسببت فيه الغارات الجوية لتحالف العدوان لمرافق البنية التحتية.