قالت مصادر محلية إن تعزيزات من قوات الجيش واللجان الشعبية وصلت اليوم إلى محافظة مأرب لاستلام المواقع والمناطق الجديدة التي استعاد الجيش واللحان السيطرة عليها خلال اليومين ا لماضيين بعد دحر فلول المرتزقة من مناطق عدة.
واوضحت المصادر لـ “المستقبل” إن التعزيزات التي وصلت إلى مأرب لتسلم المواقع التي نظفتها قوات الجيش واللجان من فلول المرتزقة في مأرب تقدر بالمئات داحضة شائعات سوقتها الاذرع الإعلامية لتحالف العدوان السعودي تحدث عن دفع الجيش واللجان بالألاف من افراد الجيش واللجان إلى مأرب، مشيرة إلى أن تسويق مثل هذه الشائعات يأتي لتبرير الهزائم المريعة التي منى بها تحاف العدوان السعودي والمرتزقة في هذه المحافظة.
وجاءت هذه الخطوة مع استمرار قوات الجيش واللجان في تسجيل انتصارات نوعية بدحر فلول مرتزقة العدوان السعودي من العديد من المواقع الرئيسية وتأمين الطرق والمعابر التي كانت خاضعة لسيطرة فلول المرتزقة.
وطبقا لمصادر عسكرية فقد تمكنت قوات الجيش واللجان خلال الساعات الماضية من تطهير سلسلة جبال أتياس المطلة على معسكرات المرتزقة في كوفل من جهة الغرب بمديرية صرواح فضلا عن دحر مرتزقة العدوان السعودي من أجزاء واسعة من وادي الملح شرق صرواح، في تداعيات قالت القيادة المشتركة للجيش واللجان أنها تأتي ” في إطار الرد على خروقات و تحشيدات تحالف العدوان السعودي ومرتزقته”.
وأوضحت المصادر ذاتها مصرع واصابة 40 مرتزقاً خلال المعارك الاخيرة للجيش واللجان وبينهم أحد مساعدي الشدادي ويدعى جارالله العمري ومرافقه المدعو عزالدين الأشموري ، مشيراً إلى تدمير ثماني آليات عسكرية ودبابة للمرتزقة وحدوث انهيارات كبيرة في صفوفهم نتيجة التقدم المتسارع للجيش واللجان.
وقالت إن فرض الجيش واللجان سيطرة نارية على معسكر كوفل ادفع مليشيات المرتزقة لسحب أسلحة ومعدات من هذا المعسكر الذي يعد من أهم معاقل تحالف العدوان والمرتزقة في المنطقة.
وكانت مصادر محلية أكدت أن قوات الجيش صدت في وقت لاحق اليوم محاولة زحف لمرتزقة العدوان السعودي نحو جبلي الزبير والخطاب ووادي اتياس مكبدة المرتزقة خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
وتقول مصادر محلية إن المعارك لا تزال مستمرة في اطار مساعي الجيش واللجان تطهير معسكر ماس من المرتزقة وسط ترتيبات في صفوف الجيش واللجان التوجه إلى مدينة مأرب لتحرير عاصمة المحافظة من فلول المرتزقة.