منذ ان تولى الفار عبدربه رئاسة الجمهورية اليمنية عمدت امريكا الى تدمير القوة العسكرية المتطورة والحديثة للجيش اليمني فمانزال نتذكر مطالبة امريكا لليمن بتسليم الصواريخ الروسية سام من نوع ارض جو بحجة ان لا تسيطر عليها الجماعات التي اسمتها بالإرهابية وتسربت حينها بعض المعلومات عن تسليم بعض الصواريخ واتلاف البعض الاخر كما لا ننسى ايضاً ايام كانت تتساقط الطائرات الحربية اليمنية في الشوارع والمدن هكذا لأسباب مجهولة …
وايضاً بعد ثورة 21 سبتمبر وبعد هروب هادي من صنعاء سمعنا اخبار تقول ان هادي طمن الدول العشر بأن القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني اصبحت غير صالحه للاستخدام …
ولكن حدثت المفاجأة للداخل والخارج بعد مرور حوالي اربعة اشهر من العدوان السعودي الامريكي على اليمن عندما اطلقت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخ من نوع السكود الى قاعدة خميس امشيط الجوية السعودية جن جنون العدوان يومها وخرج الغراب الأسود العسيري يصرح ان الحرب مع اليمن دخلت مرحله خطيره قائلاً دمرنا حوالي 90% من القوة الصاروخية البالستيه معترفاً ان اليمن يمتلك اكثر من 300 صاروخ باليستي زاعماً ان العدوان قد دمر غالبيتها ومرت الايام واطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخ اخر من نوع اسكود وصل الى الرياض الى قاعدة السليل العسكرية ومن هنا بدأت الحكاية البالستيه لليمن في مواجهة العدوان فسرعان ما كشفت القوة الصاروخية اليمنية عن صواريخ من نوع النجم الثاقب 1و2 وبعدها صاروخ الصرخة وبعدها صاروخ الزلزال 1و2 وهكذا لم يقف الجيش اليمني عند هذا الحد بل وصل بهم الحال الى ان قاموا بتطوير صاروخ سام الروسي وزيادة مداه وتحويله من ارض جو الى ارض ارض …
ومع احتدام المعارك التي فرضها طول امد العدوان وحجم الدمار والخراب والخسائر المادية والبشرية في صفوف المدنيين اليمنيين من خلال القصف الهستيري التي قامت به طائرات العدوان برز صاروخ التوشكا الذي هزم المحتلين والطغاة ونكل بهم ومزقهم كل ممزق حيث الحق بالغزاة خسائر فادحه في مأرب وفي باب المندب وفي جيزان وقاعدة العند وما يزال الجميع يذكر الأمارات وهي تستقبل جثث جنودها التي تفحمت في مارب بفعل صاروخ التوشكا وكذلك البحرين والسعودية وبعدها الخسائر التي الحقها التوشكا بجماعة بلاك ووتر والجنجويد في باب المندب …
في هذه الايام لم تستطع اسرائيل اخفاء قلقها وصمتها فخرج نتنياهوا رئيس وزراء العدو الصهيوني يصرح ان اسرائيل قلقه من الصواريخ اليمنية مقارناً بينها وبين صواريخ حزب الله وقال ان اليمن اخطر من البرنامج النووي الايراني …
وخلال جولات التفاوض في سويسرا والكويت كان العنوان البارز خلال المباحثات والجلسات هو تسليم السلاح بل وصل بهم الحال ان جاء المبعوث الاممي ولد الشيخ الى صنعاء ليطلب من اليمنيين ايقاف اطلاق الصواريخ اليمنية الى السعودية الا ان اليمنيين بجيشهم ولجانهم لم يتوقفوا عن الاعداد العسكري في مختلف المجالات والتي كان ومازال ابرزها التصنيع الصاروخي المتطور كل مره بشكل اكبر كضرورة حتمية لمواجهة المعتدين والغزاة …
واليوم الموافق 10 يوليو 2016 وبعد مرور اكثر من 15 شهر من العدوان والحصار على اليمن تكشف القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عن منظومة جديدة من الصواريخ محلية الصنع صاروخاً جديدً باليستياً من نوع الزلزال 3 والصاروخ مصنع محليا 100%.
ووصف خبراء عسكريين :-
مواصفات الصاروخ الزلزال 3 :
القطر: 650 مم
الطول: 6 متر
وزن الرأس الحربي: نصف طن
عدد الشظايا: 10000 شظية
المدى : 65 كم
دقة الإصابة 300 متر ولا يعلم الجميع ماذا يخبي قسم التصنيع العسكري من مفاجأت في المستقبل القريب وهذا يعني ان اليمن اليوم تعيش مرحلة عسكرية متطورة فالعدوان والحصار جعل منها دوله بالستيه بكل ما تعنيه الكلمة .
زيد البعوه