باعلان وحدة التصنيع الحربي التابعة للجيش واللجان الشعبية انتاج اول صاروخ باليستي محلي الصنع 100%، يقدم اليمنيون دليلا اضافيا على حيوية هذا الشعب وقدرته الكامنة في صنع المعجزات، وهي الرسالة التي اذهلت العالم من جديد من شعب يتعرض لأعنف عدوان وحشي همجي في التاريخ يشنه تحالف من اكثر الانظمة الاستبدادية الوراثية الارهابية فسادا في العالم.
وطبقا لكثير من المراقبين والمحللين العسكرييين فقد وجه اليمنيون باعلان انتاج صاروخهم الباليستي الجديد ” زلزال ـ 3 ” ودخوله الخدمة أول ضربة لتحالف العدوان والمرتزقة في محافظة مأرب عندما اطاح باكبر حملة بروبغاندا دعائية جند لها العدو السعودي امكانيات هائلة تحت شعار “معركة تحرير صنعاء” التي دشنها بزيارة مرتبكة لهادي ومحسن إلى مأرب، املا في الحصول على انتصار اعلامي يحفظ ماء الوجه لعصابة آل سعود الغاشمة بعدما افقدها ابطال الجيش واللجان الشعبية آمال تحقيق انتصار ميداني إلى الأبد.
ومثل توقيت اعلان هذا الانجاز الحربي النوعي ضربة زلزالية ثانية خصوصا وهو جاء في ظل الحرب العدوانية المستمرة منذ حوالي عام ونصف العام وفي ظل حصار جائر يفرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن بالقوة الغاشمة في اكثر مظاهر الحصار عنفا في التاريخ الانساني يمنع فيها عن الشعب اليمني كل شيء بما في ذلك اساسيات الحياة.
ولأن الحصار الجائر استهدف ضمن اشياء اخرى منع دخول أي تقنيات أو اسلحة حديثة تتيح لليمنيين مواجهة العدوان الغاشم فقد كان الاعلان عن انتاج صواريخ محلية الصنع بنسبة 100% وقع الصدمة المزلزلة لتحالف العدوان والمرتزقة ولا سيما فريق مرتزقة الرياض الذين تخندقوا خلف ذرائع واهية طالما تحطمت امام ارادة اليمنيين بالحياة والحرية والكرامة والسيادة.
ويضاف الباليستي اليمني “زلزال ـ 3 ” إلى منظومة صاروخية ضاربة استطاعت وحدة التصنيع الحربي انجازها خلال فترات قياسية وادخلتها الخدمة في مسرح العمليات العسكرية الدائرة بين الجيش واللجان وتحالف العدوان والمرتزقة الذي لا يزال ينعق بذرائع صارت من التاريخ ولم تعد مقبولة من المجتمع الدولي الذي وفر يوما الغطاء لهذا العدوان.