بعد اقتلاع مرتزقة العدوان من فرضة نهم .. تأهب باليستي لمعركة تحرير مأرب ( التفاصيل الكاملة)

وقالت إن التأهب نحو مأرب جاء بعد تمكن قوات الجيش واللجان من تحقيق تقدم ميداني نوعي  في مفرق الجوف ـ مأرب، ساندته ضربات صاروخية موجعة دكت حشود تحالف العدوان السعودي والمرتزقة في فرضة نهم قبل أن تطاول نيران  الصواريخ الباليستية اهم معاقل العدوان السعودي في محافظة مأرب معسكر تداوين.

وشهدت الجبهة الشرقية في الساعات الماضية تداعيات دراماتيكية متسارعة اربكت طيران العدوان السعودي الذي فقد القدرة على التحكم بمسار المعارك ما مكن القوة الصاروخية للجيش واللجان من شن هجمات صاروخية مميتة على المعاقل الرئيسية للمرتزقة في مدينة مأرب واطراف فرضة نهم تزامنت مع تقدم ميداني على الأرض وضع جيوب المرتزقة بقيادة الجنرال العجوز علي محسن في مرمى نيران الجيش واللجان.

وطبقا لمصادر عسكرية ميدانية تحدث إليها “المستقبل” فقد استمرت قوات الجيش واللجان الشعبية اليوم في التقدم في جبهة مأرب بعد عمليات نوعية افلحت في الساعات الماضية في دحر فلول مرتزقة العدوان السعودي من مواقع عدة بمحيط مفرق الجوف ـ مأرب.

واكدت المصادر إن قوات الجيش واللجان تمكنت في الساعات الماضية من تطهير جبل حيد الذهب والسلسلة الجبلية الشمالية المجاورة بالكامل بعد معارك اسفرت وفقا لمصادر عسكرية عن مصرع 25 من المرتزقة على الاقل بينهم القيادي الميداني عبد البخيتي وإصابة العشرات وتدمير آليات واغتنام اسلحة وعتاد وجرافة.

وتقول المصادر إن أهمية استعادة الجيش السيطرة على جبل حيد الذهب الاستراتيجي تكمن في انه يطل مباشرة على الطريق الرئيسية المؤدية إلى فرضة نهم كما يطل على مفرق الجوف ما يعني قطع خطوط امداد المرتزقة في جبهات مأرب ـ الجوف ـ الفرضة فضلا عن كونها تقطع الطريق كليا امام فلول المرتزقة نحو فرضة نهم ويضع أي قوات تتحرك في هذه المنطقة في مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية.

وجاءت السيطرة على جبل حيد الذهب بعد ساعات من فرض الجيش واللجان سيطرة كاملة على جبال يام وجبل المغناطيس وانحاء شاسعة في محيط مفرق الجوف فضلا عن استعادتهم السيطرة على سبعة مواقع كانت خاضعة لسيطرة المرتزقة.

وتزامن هذا الانجاز الميداني مع تدمير صاروخييين بالستيين اطلقتتهما القوة الصاروخية للجيش واللجان مساء السبت على معاقل وتعزيزات تابعة لمرتزقة العدوان السعودي في اطراف فرضة نهم بالضواحي الغربية لمحافظة مأرب في ثاني ضربة صاروخية يتلقاها مرتزقة العدوان المحتشدين هناك خلال 24 ساعة وتلاها ضربة صاروخية مميتة استهدفت المعقل الرئيسي لمرتزقة العدوان السعودي في معسكر تداوين بمأرب.

واكدت مصادر عسكرية ميدانية لـ “المستقبل” إن الصاروخان اصابا هدفهما بدقة عالية محلفين خسائر فادحة في صفوف مرتزقة العدوان السعودي كما دمرا عددا من  الآليات العسكرية التي حشدها العدو السعودي في المناطق الغربية لمحافظة مأرب وبداخل معسكر تداوين.

وقلل استهداف معاقل وتعزيزات ومعاقل المرتزقة بالصواريخ من فرص تحالف العدوان السعودي في تحقيق تقدم ميداني بعدما حشد الآلاف من مرتزقته معززين بآليات عسكرية وعتاد ومنظومات متطورة في اطار ما سماه ” معركة صنعاء” فيما قالت مصادر محلية إن تحالف العدوان السعودي بدا وكأنه دفع بمرتزقته إلى هذه المعركة للتخلص منهم جماعيا، مشيرين إلى أن تحالف العدوان لجأ في الساعات الماضية إلى شن غارات عشوائية على القرى المناطق السكنية في مأرب وفرضة نهم كما حلق بكثافة فوق  العاصمة دون القدرة على منع الهجمات الصاروخية التي اتت على أكثر تشكيلات المرتزقة في هذه المنطقة.

وتقول مصادر عسكرية إن العمليات الميدانية والضربات الصاروخية الأخيرة اقتلعت كليا فلول مرتزقة العدوان وخصوصا بعد تطهير الجيش واللجان انحاء شاسعة من هذه المنطقة، فيما تجري الاستعدادات لمعركة فاصلة في مأرب.

وكانت الاذرع الإعلامية التابعة لتحالف العدوان السعودي اعلنت قبل أيام بدء ما سمتها ” معركة صنعاء” بعد حشد العدو السعودي قوات كبيرة معززة بالآليات ومنظومات صواريخ وعتاد حربي ثقيل في الضواحي الغربية لمحافظة مأرب، قبل أن تتفاجأ بضربات موجعة نفذتها قوة الاسناد الصاروخي بكفاءة عالية قلبت موازين القوة لصالح قوات الجيش واللجان التي تقدمت في الساعات الماضية في جبهتي الجوف ومأرب وقطعت خطوط الامداد عن مرتزقة العدوان السعودي بصورة كاملة.

وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان استهدفت أمس الجمعة بصاروخ باليستي تعزيزات لمرتزقة العدوان السعودي اسفل فرضة نهم قرب مفرق الجوف لدى وصولها من محافظة مأرب  ما اسفر عن مصرع وجرح عشرات المرتزقة وتدمير أكثر من 30 آلية عسكرية.

ويدخل سلاح الصواريخ جبهات الحرب بقوة متجاوزا تفوق العدو السعودي بسلاح الجو والذي كان سن اليوم سلسلة غارات كثيفة على مديرية نهم في محاولة لاسناد المرتزقة الذين تكبدوا خسائر فادحة في المعارك التي قادها الجيش واللجان  الشعبية واسفرت عن فرض الجيش واللجان سيطرة كاملة على محيط مفرق الجوف العديد من المواقع التي كان يتمركز فيها مرتزقة العدوان في هذه المنطقة.