دك صاروخ باليستي اطلقته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية مساء اليوم معاقل وتعزيزات تابعة لمرتزقة العدوان السعودي اسفل جبال فرضة نهم بالضواحي الغربية لمحافظة مأرب في ثاني ضربة صاروخية يتلقها مرتزقة العدوان المحتشدين هناك خلال 24 ساعة.
واكدت مصادر عسكرية ميدانية لـ “المستقبل” إن الصاروخ اصاب هدفه بدقة عالية محلقا خسائر فادحة في صفوف مرتزقة العدوان السعودي كما دمر عددا من الآليات العسكرية التي حشدها العدو السعودي في المناطق الغربية لمحافظة مأرب.
ويأتي استهداف تعزيزات ومعاقل مرتزقة العدوان السعودي بعد حشد تحالف العدوان الآلاف من مرتزقته معززين بآليات عسكرية وعتاد ومنظومات متطورة في اطار ما سماه ” معركة صنعاء” فيما قالت مصادر محلية إن تحالف العدوان السعودي دفع بمرتزقته إلى هذه المعركة للتخلص منهم جماعيا، مشيرين إلى أن تحالف العدوان لجأ في الساعات الماضية إلى شن غارات عشوائية على القرى المناطق السكنية دون القدرة على منع الهجمات الصاروخية التي اتت على أكثر تشكيلات المرتزقة في هذه المنطقة.
وطبقا لمصادر عسكرية فان استهداف الصواريخ مرتزقة العدوان اسفل جبال فرضة نهم تؤكد أن المعركة بين الجيش واللجان تحالف العدوان السعودي والمرتزقة تراجعت من المناطق المتقدمة في الفرضة إلى مؤخرها بعد تطهير الجيش واللجان انحاء شاسعة في المنطقة.
وكانت الاذرع الإعلامية التابعة لتحالف العدوان السعودي اعلنت قبل أيام بدء ما سمتها ” معركة صنعاء” بعد حشد العدو السعودي قوات كبيرة معززة بالآليات ومنضومات صواريخ وعتاد حربي ثقيل في الضواحي الغربية لمحافظة مأرب، قبل أن تتفاجئ بضربات موجعة نفذتها قوةا لاسناد الصاروخي بكفاءة عالية قلبت موازين القوة لصالح قوات الجيش واللجان التي تقدمت في الساعات الماضية في جبهتي الجوف ومأرب وقطعت خطوط الامداد عن مرتزقة العدوان السعودي بصورة كاملة.
ويدخل سلاح الصواريخ جبهات الحرب بقوة متجاوزا تفوق العدو السعودي بسلاح الجو والذي كان سن اليوم سلسلة غارات كثيفة على مديرية نهم في محاولة لاسناد المرتزقة الذين تكبدوا خسائر فادحة في المعارك التي قادها الجيش واللجان الشعبية واسفرت عن فرض الجيش واللجان سيطرة كاملة على محيط مفرق الجوف العديد من المواقع التي كان يتمركز فيها مرتزقة العدوان في هذه المنطقة.