المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
كان المغتربون في مدن مملكة الشيطان يتكلمون عن ( ابو عشرة ) كثيرا، ولم اكن ابه لذلك. عند العودة الى الوطن، ونحن في الباص نودع منفذ الوديعة المحتل اراضيه من قبل قوات ال سعود، بدأ ركاب الباص يتهامسون ساخرين، عشرة يا محسنين.
رفيق السفر السريحي تولى تجميع عشرة ريال من كل راكب قائلا: يا خبرة عشرة ريال ولا الجعثة.
كنت اظن ان العشرة هي على الناس جميعا، ولكن تأكد لي ان على كل راكب ان يدفع عشرة ريال سوأ اكان معه عفش ام لا.
صاح احد الركاب: لمن هذي الزلط يا سريحي؟ رد الرجل للشرعية. وتهامس الاخرون (شرعية ابو عشرة) وقال اخر اقل حاجة ينظفوا ساحتهم بهذه العشرة الريال. وصرخ اخر( وصلنا بلاد الفساد والرشوة ).
العشرة التي تؤخذ من كل قادم في جمارك الشرعية هي مقابل عدم تفتيش اغراض المسافرين، وقد اصبحت عادة يتحدث عنها المغتربون. حينها تذكرت ما كان يردده المغتربون في داخل المملكة.
قال احد المسافرين ان الفساد يلاحق اليمني في كل مكان، والظاهر ان الشرعية محيرفة، ومحتاجة لمصاريف.
ورد اخر يا ذاك الخبرة ما شبعوا سرقوا الداخل والخارج وعذا يريدوا بسرقونا. قاتلهم الله يلاحقونا الى كل زوة.
شرعية ابو عشرة تجمع لها زلط، موسم، من الصغير الى الكبير، حتى نسوانهم ادخلوهن الى المملكة يشقين، هذا موسم الهجرة الى الريال السعودي. وقلك الحرب عتنتهي، الخبرة يجرفوا الزلط بالكريك، والله ما همهم لا شعب، ولا امة. الحرب حرفتهم، ولو وقفت الحرب عتنقطع الزلط عليهم، ولذلك لابد من تصعيد، وكل يقع رجال هي فرصة.
أبو ايلول
يحتفظ موقع المستقبل باسم كاتب المقال بناء على طلبه
