كشف الناطق الرسمي لجماعة انصار الله رئيس وفد انصار الله في مفاوضات الكويت محمد عبد السلام الاسباب التي قادت إلى تفاهمات نقل عمل لجنة التهدئة ومراقبة وقف النار إلى منطقة ظهران الجنوب السعودية مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت “لكي تكون قريبة من الوضع العسكري وصعدة ومن الطرف السعودي ولتكون على تواصل مباشر لإسقاط الحجة امام المجتمع الدولي لجهة ذرائعه بعدم معرفته بالخروقات”.
وتحدث عبد السلام عن المفاوضات المباشرة مع الجانب السعودي والتي جرت بعد قرار المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ تعليق مفاوضات الكويت مؤقتا حتى الــ 15 من الشهر الجاري وقال إنها جاءت لكون وفد حكومة الرياض المشارك في المفاوضات أثبت خلال أكثر من 70 يوما من المفاوضات أنه معدوم القرار ولا يمثل شيء في معادلة التسوية “و كان من المهم التواصل المباشر مع الطرف المعتدي”.
ولفت عبد السلام في تصريحات بثتها اليوم قناة “المسيرة ” التابعة لجماعة انصار الله أن الوفد الوطني في مفاوضات الكويت أستطاع أن يوضح الصورة للمجتمع الدولي وتعريف البلد المستضيف بحقيقة ما يجري في اليمن، وتوضيح أنه لا يجوز أن تكون هناك حربا ليس لها مبررا شرعيا ولا يجوز الانفراد في الحكم”.
واشار إلى أن الوفد الوطني استطاع ” أن يوجد حوارا حول مؤسسات الدولة كالرئاسة والحكومة واللجان العسكرية مؤكدا أن الطرف الآخر لم يكن يريد حوارا بل نزع سلاح الجيش واللجان الشعبية وتسليم المناطق”.
وتحدث عبد السلام عن عوائق رافقت مفاوضات الحل السياسي في الكويت” تمثلت في النظام السعودي وما يملكه للضغط على الأطراف الدولية” مؤكدا أن الجانب اليمني” لم يخسر شيء، والجيش واللجان يقومان بوجبهما والوفد الوطني إنما يتحرك من قبيل الزامهم حجة، وتوضيح الصورة للمجتمع الدولي”.
وأكد عبدالسلام أن خرق وقف إطلاق النار و التحشيد مخالفا لما لكل الاتفاقات والتفاهمات وأن الجيش اثبت أنه على مستوى التحدي والثبات.