ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات التي شنها طيران العدوان السعودي الامريكي فجر اليوم على محافظة تعز إلى 15 شهيدا من المدنيين وعشرة جرحى بينهم نساء واطفال وفق حصيلة أولية في واحدة من أكثر المجازر الدموية التي يرتكبها طيران العدوان السعودي خلال عدوانه البربري على اليمن المستمر منذ مارس العام 2015.
وقال مسؤول محلي لـ “المستقبل” إن 15 مدنيا على الاقل استشهدوا واصيب 10 آخرون في غارة شنها طيران العدوان السعودي استهدفت سوقا لبيع المشتقات النفطية في مفرق مديرية حيفان، مشيرين إلى أن بين ضحايا الغارة نساء وأطفال.
واوضح أن الغارة الوحشية ادت إلى تناثر جثث الضحايا واحتراق بعضها وأن مواطنين قاموا بجمع اشلاء الجثث كما نقلوا العديد من الجرحى إلى مستشفيات مدينة التربة، مشيرا إلى أن احصائية الضحايا لا تزال أولية حيث لا تزال جهود جمع اشلاء الضحايا واحصائهم مستمرة في ظل صعوبات ف التعرف على جثث بعض الضحايا جراء تناثرها واحتراقها.
وقال شهود إن الغارة التي شنها طيران العدوان السعودي تسببت في تضرر العديد من المحال التجارية والسيارات والدراجات النارية التي احترقت بصورة كاملة جراء الغارة، كما تسببت باتلاف كميات من الوقود الذي كان يباع بهذه السوق.
وطبقا لمصادر محلية فقد عاود طيران العدوان السعودي بعد هذه الغارة شن غاراته على المحافظة مستهدفا باربع غارات منطقة صبرة في مديرية الراهدة والطريق الرئيسية بين لحج وتعز في منطقة الشريجة.
ودانت السلطة المحلية بتعز استمرار تحالف العدوان السعودي بارتكاب المجازر بحق المدنيين في ظل صمت عالمي مطبق وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بادانة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي والعمل على محاكمة انظمة دول العدوان في محاكم جرائم الحرب والابادة ضد الانسانية.
كما طالبت المنظمات الانسانية المحلية والعربية والدولية النزول الميداني إلى محافظة تعز والتعرف عن قرب على طبيعة الاهداف التي تستهدفها طائرات العدوان السعودي والتي غالبا ما تستهدف احياء سكنية ومنازل واسواق شعبية مرتبكة فيها أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.