قالت مصادر سياسية في عدن ل ” المستقبل” ان قوات الغزو الاماراتية رفضت طلبا لعبد ربه منصور هادي باجراء تحقيق مع المسؤولين عن ضرب واعتقال قادة ما يسمى المقاومة في تعز والذين اعتقلتهم قوات اماراتية واخرى تابعة لمليشيا الحراك الجنوبي امس الاحد وجردتهم من اسلحتهم بعد دهم مقر اقامتهم في فندق دار التوحيد ببعد ساعات من وصولهم للقاء القادة العسكريين في مقر عمليات تحالف العدوان السعودي الامارتي في عدن.
واثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة خصوصا بعد ان تعرض 24 من ابرز قادة مرتزقة العدوان السعودي في تعز للضرب بالايدي واعقاب البنادق اثناء قيام قوات امارتية واخرى تابعة للحزام الامني خاضعة لاشواف قوات الغزو الاماراتية باعتقالهم وتجريدهم من اسلحتهم الشخصية واخراجهم من الفندق بصورة مذلة واقتادوهم جماعيا الى مركز شرطة تابع لقوات الحزام الامني حيث خضعوا جميعا للتحقيق بتهمة حمل اسلحة شخصية بداخل محافظة عدن دون ترخيص فيما اعلن وزير الدولة في حكومة بن دغر هاني بن بريك ان اجراءات منع دخول مدينة عدن بالسلاح قانونية وتطبق على الجميع ايا كانوا.
وطبقا لبيان اصدره المجلس الأعلى لما يسمى المقاومة في تعز مساء امس فقد حاصرت ” مجاميع مسلحة (تتبع قوات الحزام الأمني) فندق دار التوحيد بعدن واقتحمته واحتجزت عددا منهم,بعد رفضهم اللقاء بقيادات التحالف احتجاجا على تحفظات معينة” فذ اشارة الى رفض قيادة تحالف العدوان السعودي الامارتي في عدن دخول 24 من قادة المرتزقة الى مقر التحالف بعدن بعدن ان ابلغوهم السماح لابعة منهم فقط الدخول ما ادى الى عودتهم سوى القائد الميداني زعيم تنظيم حماة العقيدة عادل عبده فارع المكنى ب “ابي العباس” والذي كان قد دخل مقر التحالف قبل دقائق من وصول بقية وفد المرتزقة الى بوابة مقر التحالف.
وجاء في بيان اصدره القيادي في صفوف مرتزقة العدوان السعودي عارف جامل والذي كان واحدا من وفد المرتزقة الذبن تعرضوا للضرب والتجريد من السلاح والاعتقال في عدن ما يلي :
كانت قوات التحالف قد تواصلت مع قائد محور تعز العيد يوسف الشراجي بالتواصل مع قادة الجبهات في تعز واستدعائهم والإجتماع بهم في عدن ، وهذا ما تم حيث تواصل العميد الشراجي مع جميع قادة الجبهات وتم نزول الجميع الى مقر قيادة التحالف في عدن حسب الموعد الاحد الساعه الواحده ظهرا .
وعند وصول 24 قائدا للمقاومة والجيش الوطني تفاجئ الجميع بأن التحالف عند بوابته يرفض دخول القادة والتي تم الرفع بها اليهم وقالوا ان المسموح لهم بالدخول هم كالتالي :-
الجيش الوطني
يوسف الشراجي
صادق سرحان
عدنان الحمادي
عبدالرحمن الشمساني
محمود المغبشي
قادة المقاومة
عارف جامل
محمد حمود الشرعبي
عبده حمود الصغير
ابو عبده ربه
ابو العباس
حينها كان قائد المحور الذي استدعى 24 قائدا وتفاجئ برد اغلبهم فكان الاجماع ان يدخلوا القادة جميعا او ان يعودوا جميعا وان يدخل قائد المحور العميد يوسف الشراجي ممثلا للجميع
فلم تقبل قيادة التحالف ان يدخل جميع القادة ولم تقبل ان يدخل الشراجي منفردا فعاد جميع القادة بإستثناء ابوالعباس الذي كان قد سبق الجميع الى الداخل ( مقر قيادة التحالف )ولم يقبل بالخروج والاصطفاف مع اخوته .
بعدها داهم الفندق قوات تتبع الامارات وبقيادة ابو اليمامة وللأسف كان يرافقهم ابو العباس ودخل الجناح الذي يسكن فيه الشيخ عارف جامل والذي كان برفقته الاستاذ توفيق عبدالملك وقلبوا اسلحتهم على المرافقين والشيخ وكانت ان تحصل مجزرة لولا تعقل الشيخ عارف الذي سأل من انتم وماذا تريدون فأعطوه امرا لقيادة التحالف بمصادرة السلاح فوجه الشيخ الحكيم عارف جامل مرافقيه بتسليم اسلحتهم ، بعدها قامت القوات التي داهمت الفندق بمحاولة دخول غرف كلا من الشراجي ومحمد حمود وعبده حمود وصادق سرحان ولم يدخلوا عليهم ، بعدها قاموا بإطلاق النار على الأطقم خارج الفندق والتابعة لقادة المقاومة ، وحاصروا الفندق بأكثر من 25 طقما ووضعوا رشاشات فوق اسطح العمارات المجاورة للفندق ،والان الامور بخير وقد اعادوا الاسلحة للشيخ عارف وهذا لن يغير من موقف القادة ورأيهم وتوحدهم وقرارهم ولن يثنيهم ايا كان عن لحمتهم