كشف المحامي اليمني الشهير محمد المسوري عن خبايا التحركات المريبة التي يجريها الناشط علي البيختي في العاصمة الكويتية منذ وصوله اليها قبل أيام، كاشفا النقاب ادوار يقدمها لصالح تحالف العدوان السعودي غير بعيدة عن طموحاته في أن يكون العميل الأول للرياض في اليمن.
وفند المسوري في مقال كتبه من جنيف ونشره في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”بعنوان ” لعبة البخيتي الجديدة وهدفها الحقيقي.” الرسالة التي وجهها البخيتي إلى السيد عبد الملك الحوثي، ومحاولاته المحمومة للتقديم خدماته، والتشكيك بالوفد الوطني مشيرا إلى أن الرسالة كانت من النظام السعودي.
هنا نص المقال …
تتذكرون ما كتبته فور وصول علي البخيتي إلى الكويت بعنوان “شق الصف يصل إلى الكويت” وها هي حقيقة ذلك تتجلى يوما بعد يوم.
مؤخرا البخيتي ارسل رسالته للسيد عبدالملك الحوثي (التهديدية) رسالة تهديد من النظام السعودي.
ليست فقط لانصار الله وإنما للشعب اليمني بأكمله.
قبل أن أكشف لكم ما الهدف منها وحقيقتها.
دعوني أثبت لكم حقيقة شق الصف.
لقد وجه رسالته لزعيم أنصار الله.
وكأنه يريد أن يقول للجميع..
أن المؤتمر الشعبي العام موافق ولكن باقي انتم يا أنصار الله.
وهذه كذبه وافتراء على المؤتمر الشعبي العام وزعيمه الرئيس علي عبدالله صالح، فموقف المؤتمر قوي وواضح مع السلام لا مع الاستسلام وان كان هناك القلة ممن يتبعون البخيتي.
ومن جانب وهو الأخطر لانصار الله، إنه يريد شق الصف الداخلي، بقوله وفدك.. يكذب عليك ولا يوافيك بالحقيقة وأنهم ليسوا ثقه.
ومن جانب شخصي له يقول: انا كنت أفضل لك من محمد عبدالسلام ومن بقية وفدك الذين لايفقهون شيئا.
عموما…
ركزوا يرحمكم الرحمن.
أخطر وأحدث عميل للسعودية.
طلب في رسالته التي سربها متعمدا” نقاط خطيرة.. واهمها..
*تسليم السلاح والانسحاب الأولي من صنعاء وتعز والحديدة وبعدها يتم تشكيل حكومة.
*الاعتراف بشرعية هادي وتقديم ضمانات بعدم إصدار أي قرارات مستقبلية منه إلا بالتوافق.
*مواصلة الحوار بعد ذلك والاتفاق على الحلول السياسية المستقبلية.
*عدم التصدي لأي أعمال قتالية داخلية وتركهها دون مواجهه أو دفاع أو التوسع الجغرافي.
*الانخراط في العمل السياسي والتحول من مكون مسلح إلى حزب سياسي.
*استكمال عملية تسليم السلاح والمدن.
إلى آخر ما تضمنته رسالة النظام السعودي التي نشرها عميلها الجديد.
وأمام ذلك..
نضع أمامكم جانبا من الحقائق الهامة.
-لماذا صنعاء وتعز والحديدة بالذات؟
هذه المحافظات الاستراتيجية التي يسعى العدوان ومرتزقته منذ بداية العدوان السيطرة عليها بشتى الطرق.
والتي لو تم السيطرة عليها فعليا أو انسحب الجيش واللجان الشعبية منهن إنتهى العدوان بسيطرته عليها وتحقق له النصر.
-أيهما الأسهل في التنفيذ.؟
تشكيل حكومة توافقية وتسليم السلاح لها مع المدن والمصالح الحكومية ؟
أم تسليم السلاح والمدن ثم تشكيل حكومة توافقية بعد ذلك؟
وبحسب تخوفات الرسالة.
وللعلم… لفضح الحقيقة، فإن عدم التزام أنصار الله بعد تشكيل الحكومة يجعل الأطراف الأخرى في حل من أمرها وبإمكانها ان تعيد الحال كما كان.. بل وسيقف الشارع اليمني معها ضد من يخالف.
أما أن تقول سلم سلاحك واستسلم ثم قاتل لو لم نلتزم فهذا ما لايقبله عاقل.
إمتد وارجع شارع..كما يقول المثل.
فالأسهل هو تشكيل الحكومة ثم التسليم.
-من سيقبل بانصار الله كمكون سياسي وينضم إليه بعد اعترافه بأنه أخطاء في حق الوطن والشعب واستسلم للعدوان ومرتزقته؟
وأثبت بذلك انه السبب الأول في تدمير الوطن وقتل أبناءه..
واعترافه صراحة بأن النظام السعودي وحلفاؤه ومرتزقته كانوا على صواب في كل ما قاموا به.
-الاعتراف بشرعية هادي معناها الإعتراف بالانقلاب.
والاعتراف بشرعية العدوان الذي جاء بطلب هادي المزعوم بشرعيته.
وتتحمل اليمن كل تبعات العدوان وتدفع قيمة كل صاروخ قتل الابرياء.
**
رسالة العميل الجديد..
إعلان واضح من النظام السعودي بانتصاره لو تم القبول بها.
وتصبح اليمن فعلا تحت وصاية بني سعود وهيمنتهم إلى ما لانهاية.
لو تمعنتم في الرساله بهدوووووء.
لوجدتم إنها أعدت بشراكة العديد من العملاء والمرتزقة القادمين للنظام السعودي مستقبلا..
هدفها الوحيد بالنسبة له.
مصلحته الشخصية وطز في الوطن والشعب خاصة وأنه موعود بمنصب كبير في حالة نجح في إقناع الأطراف بعودة هادي أو الاعتراف بشرعيته لحماية النظام السعودي.
وموعود من النظام السعودي، بأن يكون رجلها الأول مستقبلا في اليمن لو نجح في تحقيق ما فشل في تحقيقه علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وعبدربه منصور وبقية المرتزقة.
فهي رسالة كتبها بني سعود وسربها العميل الجديد والتي خلت من ذكر كلمة العدوان على اليمن وإنما لفظ التحالف فقط.
دليل على أنها سربت عمدا.
إذ لو كانت خاصة لذكر فيها العدوان.
وأختتم بتذكير الجميع بما كتبته مسبقا بعنوان.
(إرفعوا السقف…ولا تتفرقوا)
والحذر الحذر من شق الصف.
وترقبوا المزيد من الحقائق..
وشكرا” للزعيم والسيد على مواقفهم الوطنية البطولية بإمتياز.
وكونوا على ثقة كاملة بأن الشعب معكم يرفض الاستسلام على الاطلاق.
فالعالم يريد إيقاف العدوان بعد أن انكشفت حقائقة..
فارفعوا..السقف.
وانتم الأعلون.
جنيف : محمد المسوري