إلى الإنتهازيين الذين يرتدون ثوب الحرص ..والأدعياء الذين يمارسون الأبوه والوطنية فيما الحقيقة انهم يقفون مع العدوان سوى كانوا يعرفون ذلك او لا ؟؟؟
لا تكونو اعواناً لأعداء الوطن .. المسؤولية تسبق الحرية في الأزمنة الصعبة.فما بالكم بزمن المعركة فيه معركة وجود وبقاء.
وفي ما يخص حملات البكاء والعويل والصراخ حول وجود صحفيين معتقلين لدى الاجهزة الأمنية في صنعاء
اوضح لكم الأتي:
هناك مجموعة اشخاص تم توقيفهم لدى الاجهزة الأمنية ليسوا صحفيين اطلاقاً و تم توقيفهم بعد إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم وثائق تؤكد إرتباطهم بشكل مباشر مع العدوان.
هؤلاء الأشخاص كانوا يقومون يتوثيق انفسهم بالصوت والصورة وهم يقومون بإرتكاب اعمال اجرامية واخرى يخططون لها .لماذا؟؟؟
والسبب في توثيق انفسهم انهم يجنون المال مقابل كل عمل إجرامي من قبل العدوان .
لكن يقظة الأجهزة الامنية كانت لهم بالمرصاد قبل ان يذهبوا لعرض انجازاتهم الإجرامية لينالوا فيها جزاء واجر إجرامهم !!
ونقول للجميع إن
-الوطن لا يدافع عن نفسه بنفسه ، ولكن للوطن رجال معنيون بالدفاع عنه .وهذا هو ما يتم .ويتخذ العديد من الإجراءات من اجله وفي سبيله
– إذا تراخوا أو غفلوا او انخدعوا ، فذلك يعني انهم فتحوا للباطل ثغرة لكي ينفذوا منها إلى ميدان الحق والوطن وتفجيره من الداخل
– لا يحتاج الباطل لكي يسود_ ولو مرحلياً_ إلاّ إلى ترَدد أهل الحق في الدفاع عنه.
وعليه نؤكد إن “قيادة تملك قرار القتال والصمود والاستبسال في مواجهة ابشع عدوان في التأريخ وتضحي كل يوم وبكل غالي ونفيس وفي كل سهل وجبل ووادي وصحراء وساحل هي وحدها التي تقرر مسار كل شيء.
“توقيف من تراة عميلاً ومجرماً . إتخاذ قرار هدنة او حوار او تفاوض ”
هذه إجراءات يتخذها القائد من متراسه السياسي والأمني والعسكري وهي تمثل كل اليمنيين الاحرار
ولا يحق لجنرالات الفيس بوك تقديم المواعظ التي لا تكلف شيئا سوى إستخدام الكيبورد.”
سليمان ناجي آغا .. رئيس تحرير صحيفة الحقيقة