في ضربة ديبلوماسية موجعة كرست عزلة النظام السعودي الذي يواجه انتقادات دولية عنيفة حيال الضغوط التي مارسها على الأمم المتحدة وامينها العام بان كي ـ مون لرفع دول تحالف العدوان السعودي من قائمة العار (القائمة السوداء للدول الضالعة بقتل الاطفال في النزاعات) أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رفضها الضغوط التي مارسها النظام السعودي على المنظمة الأممية وتأييدها موقف الأمين العام للأمم المتحدة المندد بضغوط النظام السعودي .
ونقلت شبكة (سي سي إن) الإخبارية الأمريكية عن نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر قوله في الموجز الصحفي اليومي ” لقد استمعنا إلى تصريحاته (بان كي ـ مون) ونتفق مع رؤية الأمين العام للأم المتحدة بأن التقرير يصف الرعب الذي لا يجب أن يواجهه أي طفل “.
وأضاف ” ونعتقد أنه من المهم السماح للأمم المتحدة بمواصلة تحمل مسئولياتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحماية الأطفال دون خوف من الانتقام “.
وأكد قائلاً “نتفق مع الأمين العام في أن الأمم المتحدة يجب أن تمارس مهامها دون خوف من قطع الأموال عنها “.