قالت مصادر قريبة من مفاوضات الكويت أن الجلسة المشتركة التي عقدت مساء في حضور وفدي المفاوضات (الوفد الوطني ووفد حكومة الرياض) برئاسة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد، بحثت في القضايا المتصلة بوضع خارطة طريق للحل السياسي وخطوات تشكيل سلطة تنفيذية توافقية انتقالية بمشاركة جميع الاطراف يسند اليها تنفيذ استحاقاقات المرحلة الانتقالية على مبدأ من التوافق والشراكة.
كما بحثت الجلسة في البند الخاص برفع الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على الشعب اليمني سواء كان برياً أو بحرياً أو جوياً وضرورة وضع حد للمعاناة التي يعانيها المسافرون اليمنيون في المطارات.
وقدم الوفد الوطني في الجلسة احتجاجا إلى المبعوث الأممي حيالي الخطوة الأخيرة للأمم المتحدة في رفع اسم التحالف الذي تقوده السعودية من القائمة السوداء التي تشمل الدول الضالعة بجرائم قتل الاطفال في النزاعات، مشيرين إلى أن ذلك يفقد المؤسسة الدولية مصداقيتها لدى الشعب خاصة وأنها ترفع شعارات الدفاع عن حقوق الانسان.
كما اكد الوفد الوطني على ضرورة ان تبادر الأمم المتحدة بخطوات لوقف استمرار الغارات التي يشينها تحالف العدوان السعودي على المدن اليمنية، ووقف اعمال التحشيد للقوات العسكرية في الجبهات الداخلية بما يمثله من انتهاك الاعلان وقف النار الذي يساهم في تعقيد الاوضاع وزيادة معاناة المواطنين .
كما شدد الوفد الوطني على ضرورة البدء بخطوات عملية للإفراج عن الأسرى والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية وممارسة الضغوط على وفد الرياض وحلفائهم والذين يظهرون تعنتا واضحا تجاه هذا الملف.
وفي الجانب الاقتصادي طالب الوفد الوطني بضرورة الاسراع بعقد مؤتمر دولي في الاردن مع مجلس ادارة البنك المركزي للحد من خطورة تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن جراء العدوان والحصار وضرورة ايجاد الحلول اللازمة والمعالجات الاقتصادية السريعة للخروج بالاقتصاد الوطني مما يعانيه.