كشف الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله رئيس وفد انصار الله في مفاوضات الكويت محمد عبد السلام اكاذيب مطابخ العدوان السعودي حول تسليم اطفال كانوا يقاتلون في الجبهة الحدودية، مؤكدا أن هذه القضية مختلفة واستهدفت اشاعة اكاذيب لدعم الموقف السعودي في المحافل الدولية في اطار حملاته الهستيرية حيال قرار الأمم المتحدة وضع دول تحالف العدوان السعودي في القائمة السوداء.
واكد عبد السلام في بيان نشره في حسابة على موقع التواصل الاجتماعي أن “قوى العدوان سعت الى اختلاق قضية كاذبة بادعائها تسليم اطفال كانوا يقاتلون في الجبهات العسكرية وبعد الفحص الاولي لبعض الاسماء تبين أن المذكورين تم القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية وهم من مديريات: منبه ، غمر ، شداء والتي تحصل نتيجة للمعاناة المفروضة على الشعب اليمني في البحث عن لقمة العيش”.
واكد عبد السلام أن محاولة النظام السعودي الزج بالأطفال الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في المناطق الحدودية ” في الصراع العسكري وعدم تقديمهم في سياقهم الطبيعي كمتسللين أو مهربين أو أي قضية أخرى ليس سوى افلاس ما بعده إفلاس”.
وربط عبد السلام بين الخطوة التي اقدم عليها العدو السعودي وقرار الأمم المتحدة فيما يخص الجرائم التي ارتكبها التحالف في اليمن بحق الأطفال، وقال ” وبغض النظر عن موقف الامم المتحدة المهزوز نتيجة ما قيل انها تراجعت عن ادراج التحالف في القائمة السوداء لارتكاب جرائم بحق الاطفال في اليمن إلى حين التحقيق في الأمر لا يمتلك المعتدون اي منطق او حجة لاخفاء جرائم لن ينساها الشعب اليمني سواءً وضعت الامم المتحدة اولئك القتله في القائمة السوداء ام لم تفعل “.
كشف باسماء الأطفال الذين ادعى النظام السعودي أنهم كانوا يقاتلون في الجبهات الحدودية وبينت التحقيقات أنهم اطفال من عائلات فقيرة تسللوا إلى الاراضي السعودية لغرض التسول أو العمل أو ضحايا عمليات تهريب الاطفال