المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكولدريك، على حاجة اليمن وبنكها المركزي الذي يعاني من شحّ السيولة، إلى دعم من المانحين والمؤسّسات الدولية، لإنقاذ اقتصاد البلاد من الإنهيار”.
وقال إن “البنك المركزي اليمني يكافح حقّاً، فهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على عملة صعبة، وفي تحويل الريال اليمني إلى عملات أجنبية”، مضيفاً أنّه “من الصعب جدّاً على البنك المركزي أن يؤدّي عمله كما ينبغي”.
وأكد المسؤول الأممي، -وفقا لما نقله عنه مركز أنباء الأمم المتحدة- أن هناك إدراكاً لدى المؤسّسات المالية الدولية لضرورة عدم السماح بمزيد من التدهور للإقتصاد في اليمن.
وأشار إلى أن “13.6 مليون يمني، على الأقلّ، يحتاجون مساعدات إنسانية، مع استمرار تقييد الواردات، وعدم قدرة سفن شحن كثيرة على تفريغ حمولتها في الموانئ.
وأضاف “هناك نقصاً في إمدادات الغذاء والوقود والدواء، وهو ما يجعل الأسعار باهظة، ويواجه المستوردون صعوبات في الحصول على تسهيلات ائتمانية لاستيراد البضائع”.
ولفت الى أن النداء الذي وجهته الأمم المتحدة للمانحين لمساعدة اليمنيين بمبالغ تصل إلى 1.8 مليار دولار في العام الحالي لم يتحصل منه إلا على 17% من قيمته.
وأوضح ماكولدريك، أن محنة الشعب اليمني أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، على الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق السلام، واتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ إبريل الماضي.. داعيا المجتمع الدولي أن يفعل شيئا لوقف الحرب وإحلال السلام.
