في مبادرة لإنهاء حال الجمود الحاصل في ملف الأسرى والمعتقلين في مفاوضات الكويت أعلن السيد عبد الملك الحوثي اليوم مبادرة جديدة من طرف واحد للتعامل مع ملف المعتقلين وأكد في خطبة وجهها مساء اليوم إلى الشعب اليمني لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم على العناية بالمعتقلين من مساندي العدوان السعودي وحل مشكلاتهم وانهاء معاناتهم من خلال ضمانات من الوجاء لضمان عدم عودتهم إلى صف العدوان.
وقال ” كنا نتمنى من المرتزقة ان يهتموا ولو شكليا بالوضع الانساني .. اليس يهمهم اعلاميا ان يتظاهروا بان لديهم شيئا من الانسانية.
كان من المفترض ان يشهد ملف الاسرى انفراجا من الجميع و كنا نحرص ان يشهد ملف الاسرى في الكويت انفراجا وقدمنا الكثير من العروض ليحل ملف الاسرى من الطرفين وكنا نتعاطى ايجابيا لحل الملف بشكل كامل لكن اولئك الذين لا خير فيهم لم يكونوا حريصين حتى على اسراهم”.
وخاطب السيد عبد الملك عائلات الأسرى والمعتقلين بالقول” اذا افترضنا ان اولئك لم يستجيبوا فان مسؤوليتكم هي الصبر و ان مصير الاسرى مرهون بمصير الاسرى من الطرف الاخر وهناك اسرى من الشخصيات المهمة و هم مرهونون بأسرى الجيش واللجان الشعبية”.
واتوجه بالنصح لقوى المرتزقة للمصلحة العامة ان يحدث انفراج في هذا الملف .. مالذي يجعلكم متعنتون في هذا الملف اليس من المصلحة بكل الاعتبارات و بكل المقاييس ان يكون هناك انفراج في ملف الاسرى؟
واكد السيد الحوثي في خطابه إلى ابطال الجيش واللجان الشعبية أن” اقدس ميدان واشرف واقع يعيش فيه الانسان في شهر رمضان المبارك هو ميدانكم حيث انتم ترابطون في الوديان والشعوب والصحارى حيث انتم في اعظم ميدان قربة الى الله” مشيرا إلى أن “الشعب اليمني يعيشون نعمة الحرية والاستقلال بفضلكم انتم حيث انتم اليوم في ميدان عبادة لله فاصمدوا واثبتوا انتم تدافعون عن شعب باكمله و لا احد يتخيل اي مآس واي كوارث وويلات ستحل بهذا الشعب لو لم تدافعون عنه انتم”.