ارتكبوا مجزرة مروعه في تعز بقصف اسواقها واحيائها المزدحمة بقذائف الهاون والمدفعية وقتلوا ابرياء عزل فقط ليوجهوا رسالة احتجاج للأمم المتحدة ردا على تقرير امينها العام بان كي ـ مون الذي ادان دول تحالف العدوان السعودي بقتل مئات الاطفال في العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية على اليمن منذ 14 شهرا.
ارتكبوا المجزرة في مدينة تعز المنكوبة بمليشيا الاصلاح والتنظيمات الارهابية لانهم لا يستطيعون ارتكاب مجزرة تضيع فيها الحقيقة كما هو الحال في تعز التي تتجاذبها قوى موغلة في الاجرام وتجارة الحروب تحت شائعة “مقاومة”.
ضحوا بأبرياء بطريقة همجية وقادهم استعجالهم لاختيار احياء في مدينة تعز يستحيل ان تصلها قذائف الجيش واللجان الشعبية المرابطة في ضراحي المدينة ولعلهم ركنوا على ما ستضج به مطابخهم الدعائية الضاربة والواسعة الانتشار، من اكاذيب تلقي باللائمة على الجيش واللجان الشعبية، قتلوا ابرياء واطفال بدم بارد ليقولوا للعالم نيابة عن النظام السعودي ان الحوثيين هم من يقتلون المدنيين والأطفال.
ارتكبوا الجريمة ونعقوا وهللوا وطبلوا وزمروا لكنهم فُضحوا سريعا وعرف ابناء تعز انهم بمعية عصابات ليس لها من قضية سوى التكسب بالدماء والقتل.
النظام السعودي لا يستطيع الدفاع عن نفسة امام تقارير دولية تدينه بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية لكنه يستطيع من طريق وكلائه المرتزقة وتجار الحروب ان يناور ويشوه الحقائق يدفع بمرتزقته لارتكاب جرائم بحق المدنيين الابرياء لتتولى ماكناته الدعائية تسويق اتهامات باطله وتضييع الحقيقة اعتمادا على تراكم الثقافة الزائفة لدي ابناء مدينة تعز الذين لايزالون حتى اليوم يصفقون للهرطقات، ويصفون هؤلاء المجرمون واللصوص والقتلة بانهم “مقاومة”.
مجزرة المدنيين بتعز ذكرتنا بجريمة الابادة التي استخدمت فيها العائلات الحاكمة في السعودية والامارات وقطر وغيرها اسلحة كيميائية ضد المدنيبن في سوريا في محاولاتهم المحمومة والاجرامية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد، في الجريمة التي فضحت الأيادي الخفية للإرهاب والقتل والدمار الحاصل في المنطقة العربية.
مجزرة تعز لم تكن استثناء بفارق ان مجرمي المرتزقة ومطابخ العدوان والاصلاح فُضحوا سريعا بعدما اهتموا بالتصوير اكثر من اهتمامهم بانقاذ الضحايا.
عرف ابنا تعز ان المجزرة التي راح ضحيتها مدنيون ابرياء واطفال كانت تسعى فقط للحصول على صور لجرائم تحملها انصار الله لترد عن نفسها تهم المنظمة الدولية بارتكاب جرائم قتل ضد الاطفال في اليمن.
بعض الصور التي صدرتها مطابخ حزب الاصلاح اظهرت جرائم قتل وحشية لاطفال بدت عليهم اثار القتل الرصاص فيما كانوا ينعقون بقصف القذائف الصاروخية.
تبا لكم ايها القتلة .. لا نامت اعين الجبناء