البيان الصادر باسم تحالف العدوان السعودي على اليمن ، حاول الإيحاء بأن الأهداف التي تم قصفها على امتداد 14 شهرا منذ بدء العدوان ، كانت تتم بناء على إحداثيات مقدمة من (الحكومة الشرعية) في محاولة للتنصل من مسؤولية الدول المعتدية والدول الداعمة لها ، عن جرائم الحرب والجرائم المعادية للإنسانية .
نعرف جيدا ان ثمة مخبرين للإحداثيات يتحملون مسؤولية تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة و قتل وسفك دماء عشرات آلالآف من الرجال والنساء والآطفال ، وبضمنهم ضحايا مجزرة مدينة عمال كهرباء المخا التي يقف خلفها السفاح رشاد العليمي.
من الصعب الغاء عقولنا لنصدق ان العميل رشاد العليمي وغيره من الخونة والعملاء ومخبري الإحداثيات في الرياض ، كانوا يعملون لوحدهم بدون معاونين وجواسيس يعملون لحسابهم على الأرض ، بالتنسيق مع جماعات سلفية ارهابية في تعز وغيرها من المحافظات المنكوبة ، ويحصلون منهم على حوالات بالريالات السعودية.
أحد هؤلاء وصل صنعاء قادما من تعز ، بذريعة تسويق مبادرة داخل المؤتمر الشعبي العام ، محورها إجراء مصالحة داخلية تقوم على الاعتراف بعبدربه منصور كرئيس شرعي والزعيم علي عبدالله صالح كرئيس تنظيمي ، وصولا الى التفاوض المباشر بين المؤتمر والسعودية ، بهدف وقف الحرب ورفع الحصار وإعادة تطبيع العلاقة بين اليمن والسعودية وإحلال السلام في اليمن.
وسيط الغفلة كان في مقدمة المتهافتين الذين زاروا عدن بعد هروب الرئيس المستقيل من صنعاء اليها .. ومن هناك أعلن ولاءه لمن أسماه (الرئيس الشرعي) باسم من أسماهم (مؤتمريي تعز).. داعيا الى إسقاط من أسماهم (الإنقلابيين الحوثيين) وإخراجهم من المدن والمعسكرات!!
أطرف ما تتضمنه المبادرة ان الرئيس عبدربه منصور يمكن القبول بشرعيته مؤقتا ، حتى يتم انتخاب رئيس جديد وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرار 2216 وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة !!!؟؟؟
إحييييييييه